بعد إصابته في جمعة "كشف الحساب" في أحداث هجوم الإخوان على التحرير، أكد الفنان رامي عصام أنه سيظل ينزل التحرير، وسيغني كعادته ويدعو الجميع للاستماع إليه.
انت مطرب الثورة لماذا لم تتعاون مع شركة إنتاج؟
مطرب الثورة ليس مجرد لقب، وإنما هو تعبير عما يشعر الناس به تجاهي، ويجب أن أحترم هذا الإحساس، وكل الشركات التي قدمت لي عروض شعرت أنها تريد تحويلي لمطرب عادي وتتحكم في مظهري وأدائي، وأنا ضد هذا التغيير الذي يقلل من ثقة الناس بي.
إذا فكيف تنتج ألبوماتك؟
تمويل ذاتي، وأنا لا يوجد معي من يتقاضى أجره، فالكل متبرع به، وللأسف الألبومات تطرح على الإنترنت لأن الرقابة سترفض الكلمات لو قدمتها لهم، فالحل الوحيد هو الإنترنت.
أنت نجم المليونيات، كيف يستمع إليك الجمهور القادم من بيته لثورة وليس لحفل؟
لم أكن أتخيل أن المواطن القادم من بيته أو مدينته ليعلن مطلب ثوري سيكون عنده القدرة على الاستماع للغناء، ولكني اكتشفت أنه إذا كانت الكلمات من القلب وتعبر عن الثورة مثل "إرحل" و"اضحكوا يا ثورة" التي غنيتها في أول 18 يوم من الثورة، فسيتقبلها هذا الجمهور.
هل أنت ملحن ومؤلف الكلمات؟
لم أكتب سوى كلمات "ارحل" و"اضحكوا يا ثورة" أما باقي الأغاني فهي من تأليف ماجد القهوجي، وكلها من ألحاني.
كيف ترى الثورة؟
اخترنا الإخوان بشروط وأخلوا بها، لذلك أنا ضدهم ويكفي الضرب الذي حدث لنا في جمعة "كشف الحساب"، ولذلك فالثورة مستمرة.
من هو مطربك المفضل؟
سيد درويش كفنان، والشيخ إمام كسيرة كفاح وأفكار ثورية.
كيف تتعامل مع الميادين عندما تحدث وقائع شغب أو تهاجمك الشرطة؟
أنا لست فنان في هذه الظروف، بل ثائر يجري علي ما يجري على الناس.
هل ستغني رومانسي في يوم ما؟
سأغني كل الألوان، ولكن بشكل محترم، ولكن حاليا السياسة تشغل عقلي.
ما هو عملك القادم؟
أغنية "سيدنا النبي"، وأحضر لألبوم جديد غنيت أحد أغانيه في حفل اليوم العالمي للقضاء على الفقر بعنوان "وسع للفقرا".