بخوضها تجربة الفوازير تعود مي كساب للساحة بشكل مختلف.
وبعد دور جديد عليها في "حلم عزيز" تصر أنها ستخرج من القالب المفروض، ليس في الفن فقط، ولكن في حياتها الاجتماعية وتواصلها مع جمهورها، وفي الحياة السياسية، وهو ما تكشفه لـFilFan.com في السطور التالية.
ما هو المختلف فى دورك في "حلم عزيز" ومن رشحك للدور؟
جاءنى اتصال من أحمد عز والمخرج عمرو عرفة الذى قال لى: "لقد حلمت بيكى" فى دور مختلف وأرسل لى دور ماجدة سكرتيرة أحمد عز أو عزيز والذي شدني إلى الدور من أول لحظة اختلافه واعتبرا تحديا لأن الشخصية ليست ذات خط درامى او أحاسيس بل هى "ظل عزيز" الذي يرافقه دوما فهي صوت ضميره، وهو شكل مختلف عن بنت البلد الذي قدمته من قبل كثيرا.
هل صحيح انك غاضبة من تكرار دور الفتاة الشعبية ورد فعل النقاد؟
لدى المنتجين والمخرجين فى مصر نوعا من الاستسهال، فلو أعجبتهم مى كساب فى دور الفتاة الشعبية تظل الأدوار المعروضة عليها بالشكل نفسه وهو أمر تكرر مع الكثير من النجوم الكبار، ولكن ما يضايقنى بحق النقد العشوائى والنقاد الذين لا يوجد لديهم أي أسس حقيقية للنقد الفني السينمائي أو الدرامي.
ومستعدة لتقديم عشرين دور لفتاة بلدى ولكن كل واحدة بشكل مختلف وأقول لمن اتهموني أننى لم اقدم جديدا فى فيلم حظ سعيد أنني درست الشخصية وقدمتها بشكل مختلف حتى فى طريقة الكلام، فأنا أجتهد وأذاكر لكل دور شكلا وموضوعا منها كيف تتكلم الشخصية وتلبس وطريقة حوارها، وهكذا.
فى الخارج رافقت أبطال الست كوم الشهير"ساينفيلد" لعنة فلم يقدموا أدوارا أخرى.. فهل تكرر الأمر معك في "تامر وشوقية"؟
ممكن لأن الناس تشاهدك بشكل يومي كشوقية وهو أمر يسعدنى لانه سيظل محفورا فى أدمغتهم وافيهاته مثل "تمورة وربيعي" ولكن طمعي كممثلة يجعلني أرغب في تقديم المزيد من مواهبي.
لماذ ا ابتعدت مي عن الغناء؟
لم أبتعد، ولكني فقط فسخت عقدى مع شركة روتانا وأحضر لألبوم من انتاجي لذلك انتهى منه بمزاج ولم يتبق على طرحه سوى الانتهاء من أربع أغاني.
ألم تقكري فى إنتاج أغنية مفردة وطرحها على الانترنت؟
أؤمن ان المطرب لا يجب أن يكون صاحب اغنية فقط، ولكن ينبغي عليه تقديم ألبوما كاملا، حتى يحترم تاريخه.
ماذا عن أعمالك الدرامية القادمة؟
فيلم تحت السيطرة وهو اجتماعي خفيف بطولتي مع أحمد عزمى، وفوازير فى بلاد العجائب مع الطفلة جنا ولطفي لبيب، وتحوي الاستعراض والغناء.
هل لديك حسابات على مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك أو تويتر؟
أنا ضدهم حتى نهاية الانفلات الاخلاقى والسباب الذى ينتشر على الانترنت، وأي حساب لي هو مزور حاليا، وشعاري مثلما قال أحمد مكى "ماليش أكاونت على الفيس بوك".
بصراحة هل أنت خائفة من الإخوان؟
لا أظن ان أعمالي يمكن أن تحدث لي أي مشاكل معهم لأنها محترمة للغاية، حتى أننى تضايقت من أي نكات تطلق ضدهم، ولذلك لا أخشاهم ولكنى أرى أن مصر لا تحتاجهم فى هذه الفترة.