تقف على باب المدرسة، تصعد إلى اللجنة، تقف في الطابور لتدلي بصوتك، ثم ترحل، تلك هي الخطوات الطبيعية لغالبية الناخبين المصريين، فيما عدا رانيا يوسف!
فرانيا يوسف فور خروجها من لجنتها الانتخابية فوجئت بأفراد الأمن من قوات الجيش والشرطة يطلبون التصوير معها.
وبالفعل وقفت رانيا رافعة إصبعها الذي صوتت به، وسط ابتسامات قوات الأمن.
وكانت تقارير صحفية نقلت عن بطلة "واحد صحيح" قولها إنها كانت تنوي المقاطعة قبل أن تغير رأيها وتذهب إلى التصويت في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة يوم السبت.
وأوضحت أن لديها أملا في أن تتغير مصر بعد الانتخابات الرئاسية.
وتختتم الانتخابات الرئاسية يوم الأحد 17 يونيو، وسط تنافس بين محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة الذراع السياسة لجماعة الإخوان المسلمين، وأحمد شفيق، أخر رئيس وزراء في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك.