إعمالا بحق الرد، ينشر FilFan.com رد المخرج والناقد أحمد عاطف على ما ذكره الممثل باسم سمرة في حواره لنا مؤخرا.
وقال باسم سمرة في حواره لـFilFan.com: "يجب أن تبتعد مصر عن التطرف تطرف النقاد مثل المخرج أحمد عاطف".
ومن جانبه رد أحمد عاطف على تصريحات سمرة كالآتي:
فوجئت بالتجاوزات التى ذكرها باسم سمرة بشأنى والتى لا تنم فقط عن عدم فهمه لحق الناقد ودوره فى التحليل والصحفى وحقه فى اظهار المعلومات ، لكن تعطى فكرة أيضا عن شخصية هذا الممثل التى لا تعرف كثيرا عن احترام النفس والاخرين والتى سبق لى اكتشافها عند عملى معه فى فيلم الغابة.
وبدلا من أن يشكرنى سمرة أنني منحته فرصة بطولة عمل فنى راقى من انتاجى واخراجى وقتما كان ممثلا من الصف الثانى، يتطاول على لمجرد أننى كشفت ان فيلم صديقه الحميم وأستاذه يسرى نصرالله شارك فى شارك انتاجه منتج صهيونى يكره العرب ويرفض أى حقوق للشعب الفلسطينى.
كان سمرة بطلا لفيلم المدينة ثم تراجع للدور الثانى أو الثالث حتى أعدته أنا للبطولة التى قد تكون ساهمت بقوة فى انطلاقته الحالية.
ورغم أننى نشرت فى مقالى بالأهرام العديد من التأكيدات بالوثائق عن صهيونية (جورج مارك بنامو) المنتج المشارك لفيلم بعد الموقعة، لكنه تجاهل كل ذلك واتهمني بأنني لم أحضر المؤتمر الصحفي.
بالطبع لا تسمح ثقافة سمرة ان يعرف ان المؤتمر الصحفى للمهرجان يعاد بثه على الشبكة التلفزيونية للمهرجان والتى يشاهدها كل من يتواجد بقصر المهرجان، وأنا شاهدت اعادة المؤتمر الصحفى كاملا مساء نفس يوم فى قاعة الويفى الخاصة بالصحفيين، ثم اتهمنى سمرة بالحقد وهو اتهام رخيص لا يستحق الرد عليه، لكنى سأذكره فقط أننى درست الماجستير بهوليوود وكنت عضوا للجنة تحكيم النقاد بمهرجان كان العام الماضى وعرض فيلمي الأخير الغابة فى أكثر من 40 مهرجانا دوليا والحمد لله عند الكثير من الرضا بما أحققه ولا يضيرني أن يصل أي سينمائي مصري الى أعلى مراتب التقدير العالمية.
لماذا احقد على يسرى نصرالله وهو الذى عرضت أفلامه من قبل بمهرجانات كان وفينيسيا وبرلين ولم يلقى منى الا كل تقدير، وغيره من بقية السينمائيين الذين يحرزون يوما بعد اخر نجاحا فى محافل العالم واحتفى بهم كصحفى وناقد، وأنقدهم عندما يكون هناك ما يستوجب النقد.
أما باسم سمرة فهو يتصور أن ما وصل اليه من نجومية تسمح له بأن يرهب النقاد والصحفيين عندما يذكرون اراء أو معلومات تزعجه، من الأفضل له أن ينسي ماضيه ويتذكر أنه الان بمرحلة جديدة تحتم عليه أن يتحدث بتحضر ويقبل نقد الاخرين ويناقش بتعقل ومنطق معلوماتهم.
أما ما ذكره عن تطرفى، فرغم أن هذا الاتهام أستطيع أن أذهب به الى ساحة القضاء، لكنى اقول له أنه ليس هو الذى يقيم الاخرين، فلو قمنا بتقييمه شخصيا بالوقائع المثبتة سيحزن كثيرا لأن الكثير المختبئ سيظهر.
لقد مثلت مصر شخصيا فى الكثير من المحافل الدولية فى أكثر من 30 بلدا كمخرج ومحاضر دولى وعضو لجنة تحكيم وناقد وخبير سابق بالاتحاد الاوروبى وتعاملت مع نجوم عالميين ووزراء خارجية أوروبيون ومديرون لمنظمات الأمم المتحدة ومثقفون دوليون، ولم أتصور أن ينعتنى يوما شخصا ما بأننى متطرف وأنا المنتفتح على كل الأفكار والديانات والاعراق، وحصلت على اكثر من جائزة عن التسامح خاصة عن سيناريو الأندلس، لكنها قلة الثقافة وخلفيات التربية التى يعانى منها البعض وتدفعهم للخوض فى الاخرين.
لمعرفة تصريحات باسم سمرة سبب الأزمة اضغط هنا.