أكد الملحن حلمي بكر أن المطربة الراحلة وردة الجزائرية مُنعت مرتين من الغناء لأسباب سياسية.
قال بكر: "المرة الأولى كانت فور شائعة ارتباطها بالمشير عبد الحكيم عامر الذي كانت تربطه بأسرتها علاقة طيبة ومعرفة قديمة"، حسب لقاءه ببرنامج "الحقيقة" مع وائل الإبراشي.
وأرجع بكر سبب انطلاق الشائعة إلى أن عامر شوهد أكثر من مرة وهو ينزل من العمارة التي تسكن بها وردة، وكان في الأصل يزور شقيق النجمة الكبيرة الذي يسكن بنفس العمارة.
تابع الملحن الشهير: "أما المرة الثانية فكانت بأمر من محمد أنور السادات الذي غضب عندما غنت للعقيد معمر القذافي في احتفالات الثورة الليبية وقال لوزير الثقافة آنذاك (شد ودن بنتنا عشان متغنيش تاني)".
وعن الخلاف بين وردة والعندليب، قال: "بعد دخول جمهور حليم لحضور حفل (قارة الفنجان) وطالبوه بارتداء بذلة غير لائقة به، ثار الراحل واعتقد أن وردة وزوجها الملحن بليغ حمدي هما من دسوا هؤلاء وسط جمهوره، وبعد الحفل ذهبت لوردة ببيتها وأخذتها لحليم وصالحتهما سويا، وتأكد أنها طيبة ولا يمكن أن تقوم بشئ كهذا".
توفت وردة في الخميس 17 مايو إثر أزمة قلبية، وشيعت الجنازة من مسجد صلاح الدين بالقاهرة، وظهر الجثمان ملفوفا بالعلمين المصري والجزائري.
وأرسل رئيس الجزائر عبد العزيز بو تفليقة طائرة عسكرية لتنقل الجثمان.
اسمع جزء من حوار حلمي