وجه المطرب الكبير هاني شاكر شكرا للملك السعودية الذي استقبله مؤخرا ببلاده ضمن الوفد الذي سافر لتهدئة الأوضاع بين البلدين إثر أزمة "الجيزاوي".
قال شاكر: "سافرت لهناك بدعوة من السفير السعودي أحمد القطان ومحمد شردي رئيس الهيئة العليا لحزب (الوفد) للانضمام لقافلة المثقفين ورجال الدين والفنانين المشاركين، وهذه الزيارة كانت لدعم عمق العلاقة بين البلدين بعد الأزمة الأخيرة"، حسب صحيفة "عين" الأسبوعية.
تابع: "لم يعجبني ما حدث من المصريين أمام السفارة السعودية فهذا يسئ لنا جميعا، وذلك لأنه تخطى حدود الغضب والرفض، ووصل لـ(قلة الأدب)، ورأى الكثيرين أن يتم احتواء الأزمة من خلال قنوات دبلوماسية وشرعية".
وأشار هاني شاكر إلى أن أحوال مصر لم تعد تعجبه قائلا: "لماذا وصلنا لهذا الحال؟ خرجنا عن المألوف وأصبح الغير مألوف هو العادي بالنسبة لنا سواء في ميادين مصر أو في البرلمان الذي أخطأ أحد أعضاءه في المشير طنطاوي".
ورفض شاكر كل الاتهامات التي وجهت للوفد المصري بأن الزيارة هدفها استجداء عطف الملك والتسول، قائلا: "هذه تعليقات غير لائقة وتمس رموز مصرية معروفة".
كان من ضمن الوفد لذي عاد من السعودية منذ أيام كل من محمد صبحي ورئيس البرلمان سعد الكتاتني وغيرهم من الوزراء وأعضاء البرلمان.