دخلت قاعة صغيرة لا تتسع سوى لنحو 50 فردا جلست على كرسي فارغ لأجد من تجلس بجانبي هي أخت الشهيد مينا دانيال، جاءت منتظرة علي الحجار، الذي وضع أغنية في ألبومه "ضحكة وطن" بإسم أخيها الراحل.
وبينما كان علي الحجار يغني لأحمد حرارة والشيخ الشهيد عماد عفت والفتاة التي عراها جنود الجيش المصري، التقط منه FilFan.com بعض التصريحات التي قالها لنا، وإجابات لآخرين على هامش الأمسية الغنائية.
وخرج الحجار بـ10 طلقات نارية في أمسيته الغنائية:
1- الإبداع المصري مكمل، ما حدش هيقدر يوقفه، ولا الجن الأزرق، وزي الشعب ما بيعشق الشيخ محمد رفعت، برضه بيحب الأحضان في البوس والأفلام.
2- لو الإسلاميين منعوا الأغاني العاطفية، هنبقى برضه فرحانين وإحنا بنغني ديني، بس الإنترنت موجود وهننزل عليه اللي إحنا عايزينه!
3- هناك فنانين تقربوا من النظام السابق بحثا عن النجومية، وطلعت زكريا مثلا لم يؤيد الثورة لأن مبارك كان سيجعله نجما.
4- ذوق الشعب المصري اللي تم تغييبه ووصلنا لمرحلة نجومية فيلم زي "شارع الهرم" ومطرب زي "أبو الليف" مش هيرجع يتعدل تاني.
5- الفن المحترم مش منتشر جدا عشان بيخاطب العقل ودة للأسف في مصر اتأثر كتير، بس اللي بيخاطبوا الغريزة زي هيفاء أو "أركب الحنطور" طبيعي يوصلوا أسرع.. بس فنهم هيموتوا أسرع.
6- أنا عملت ألبومين بعد الثورة، بس أنا "بأتمحك" في الأبطال بعد الثورة، لأن بقالنا أكتر من 30 سنة ما عندناش بطل قومي.
7- الثورة طلعت جيل مختلف من المبدعين في كل المجالات، وحتى لو مش عاجبينا دلوقتي بس في المستقبل هيغيروا حاجات كتير في الإبداع المصري.. هيتعلموا.
8- أحمل فارق حسني وصفوت الشريف مسئولية تغييب عقول الناس، وطبعا دة كان برعاية مبارك، لأنه كان مش بيفهم ولا في المزيكا ولا السينما ولا في أي فن، وطبيعي إنه ما كانش عايز كل الناس تبقى زيه.
9- نجاح "أنا مش خرونج" و"العنب العنب" والأغاني الشعبي ذات الإيحاءات الجنسية قبل الثورة كان مقصودا ومدعوما من السلطات.
10- متفاءل بالقادم... أي حد هييجي بدل العسكر هيبقى أحسن.