أثار المطرب الكبير علي الحجار في حواره ببرنامج "هنا العاصمة" يوم الثلاثاء نقط مثيرة عن الفن ومرشحي الرئاسة المحتملين.
قال الحجار إن أغنياته التي كانت ممنوعة في عهد النظام السابق بعد أن كانت تذاع يوميا على التليفزيون المصري بعد الثورة، الآن توقف بثها ولا يعرف السبب.
وأكد أنه غير مندهش من هذا لأن النظام السابق مازال يحكم، وسبق وقام هذا النظام بقمعه عندما منع أغانيه من الإذاعة المصرية.
كما عرضه هذا النظام إلى مواقف مهينة، منها عندما رفض أن يشارك الحجار في أحد أوبريتات عيد الشرطة، فوجئ خلال تواجده بمسرحية "رصاصة في القلب" مع أنغام بضابط من إدارة الآداب يريد أن يأخذه من العرض.
وتابع الحجار قائلا:"وقتها تدخل المخرج وطلب من الضابط أن ينتظر لما بعد العرض، فوافق واصطحبني (ليلففني كعب داير) على مديرتي أمن القاهرة والجيزة حتى يشعرني بالمهانة، وفي النهاية أوصلني إلى مدير إدارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية الذي حدثني في أمر المشاركة في عيد الشرطة، فقلت له أن من حقي أن أعرف دوري في الأوبريت قبل أن أوافق عليه أو أرفضه".
وعلى الرغم من أن هذا الموقف كان صعبا عليه مثلما قال، وإنما كان في مشوار الحجار ما هو أكثر صعوبة وألما على نفسه، عندما اضطر أن يسجل أغنية لإحدى الأميرات الخليجيات في عيد ميلادها من أجل أن يسدد ضرائب متأخرة عليه أدخلته قفص الاتهام في المحكمة ثلاث مرات.
وخلال الحوار تطرق الحجار إلى موضوع مرشحي الرئاسة، وصرح بأن هناك ثلاثة مرشحين محتملين للرئاسة من وجهة نظره يؤيدهم ويجد أنهم محترمين، وهم الدكتور أيمن نور لأنه كما وصفه "اتبهدل كتير" ومع ذلك فهو مُصر على الاستمرار في طريق الرئاسة.
أيضا الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح والدكتور حمدين صباحي، وأخيرا الدكتور محمد البرادعي في حال استمراره في الترشح، لأنه من وجهة نظر علي الحجار "بيخاف على البلد فعلا" ولا يبحث عن مناصب.
واستدل على ذلك بقبول البرادعي أن يكون رئيسا للحكومة بناء على اختيار الميدان له، وهذا كان سيتطلب منه أن يتنازل عن ترشحه للرئاسة التي لم يكن قد انسحب منها وقتها.
لكن الحجار أوضح أنه على الرغم من كل التكهنات والأمنيات حول الرئيس المقبل، فإنه يشعر أن هناك شخصا ما يتم تجهيزه حاليا ليوضع على كرسي رئاسة مصر.
شاهد جزءا من الحلقة