بدأ الفنان يحيي الفخراني في تصوير دوره في مسلسل "الخواجة عبد القادر"، وهو المسلسل الذي يخوض به سباق رمضان المقبل، ويخوض به أيضا ابنه المخرج شادي الفخراني أول تجربة له في الإخراج.
خلال السطور المقبلة يتحدث الفخراني في حوار مع مجلة "الكواكب" عن "الخواجة عبد القادر"، وعن عائلته أيضا.
ماذا يعني لك العمل أن يكون مخرج مسلسلك إبنك شادي؟
هذه أكثر مرة أشعر فيها بالراحة وأنا أعمل في مسلسل لرمضان، لأنه يفكر في كل شئ ويقوم بأي شئ أخاف أن أقدم عليه، وربما يكون عامل الوراثة بحكم أنه إبني.
لماذا خاض شادي في هذا الوقت بالتحديد تجربة الفيديو رغم أنه كان يرفض باستمرار؟
شادي مرتبط بتكنيك السينما في الإخراج لذلك كان لا يرحب بالعمل في الفيديو، لكن عندما بدأ استخدام نظام الكاميرا الواحدة في تصوير المسلسلات، تحمس لخوض تجربة إخراج الفيديو.
هل تثق لهذه الدرجة في أن يتولى مسئولية مسلسلك الرمضاني مخرج يخرج لأول مرة؟
شهادتي في شادي مجروحة ، لكن أستطيع أن أقول إنها ليست المرة الأولى التي أتعامل فيها مع مخرج شاب، فقد سبق وتعاونت مع ساندرا نشأت في أول فيلم لها "مبروك وبلبل"، ومع سعيد حامد في فيلم "حب في التلاجة"، وشادي مثلهم تماما، تدرب مع مخرجين سينمائيين كبار منهم شريف عرفة .
ماذا تحب أن تقول عن مسلسلك "الخواجة عبد القادر"؟
العمل صعب، وربنا يوفق ابني شادي في إخراجه بصورة يرضى عنها الناس بإذن الله خاصة وأنا أحب هذا المسلسل.
إذا انتقلنا من شادي إلى طارق فهل كنت تحلم بأن يستمر طارق في مجال التمثيل خاصة وأنه نجح في فيلم "محاكمة علي بابا"؟
لا بالعكس، كنت خائف من أن يستمر في التمثيل ويشعر وهو في سن صغير أنه متميز، لأن هذا إحساس خطير جدا، فالطفل يجب أن يشعر بأنه مثله مثل غيره ولا يميزه شئ، وهذا ما تربيت عليه.
ماذا تقول عن أسرتك؟
أحب أن أطلق على أسرتي اسم "بيت الفخراني" لأنه يصف الحالة التي نحن عليها بالفعل، فنحن نعيش معا في منزل واحد، والعلاقة بين شادي وطارق طيبة فكل منهما "شايل التاني" وهذا يجعلني مطمئنا عليهما وباتحادهما في المستقبل بإذن الله.