قالت الجزائرية فلة إنها قررت نقل أعمالها الفنية لفرنسا، وإنها ستسعى أيضا للحصول على الجنسية الفرنسية.
وأضافت فلة في تصريحات لإذاعة فرنسية، نقلتها تقارير جزائرية، أنها أنهت الاتفاق مع شركة إنتاج موسيقي هناك، ستتولى إنتاج ألبومها الغنائي الجديد.
وكشفت فلة عن رغبتها في تكرار التجارب الناجحة التي حققها مواطنيها خالد ومامي، اللذان حققا شهرة واسعة ونجاحات كبيرة في فرنسا بأكملها على مدار سنوات كثيرة.
وأبدت الجزائرية ندمها على عدم حصولها على الجنسية الفرنسية في الماضي، خاصة وأنها مولودة في فرنسا.
وبحسب تصريحات فلة، فإن رغبتها في إتخاذ تلك الخطوة يأتي بعد أزمتها الأخيرة في مصر، حين رفضت السلطات المصرية دخولها بسبب أزمة تعود وقائعها لمنتصف التسعينات.
وكانت فلة قد رُحلت لبلادها صباح الأربعاء الماضي، بينما كانت تحاول دخول مصر عبر ميناء القاهرة الجوي، ولكن أمن المطار رفض ذلك بداعي عدم حصولها على موافقة أمنية.
وأثبتت الفحوصات الأمنية أن فلة لديها قضية "ممارسة دعارة" رقم 4275 لسنة 1996 جنح مدينة نصر.
يذكر أن فلة مُنعت من عبور الحدود المصرية في فترة التسعينات بسبب تلك القضية، فيما أكدت في تصريحات لها مؤخرا أن ذلك الحظر قد رُفع بالفعل.
وكانت من المفترض أن تدخل مصر للمشاركة في مهرجان الموسيقى العربية.