توجهت لطيفة يوم الأحد إلى السفارة التونسية بالقاهرة لتقييد اسمها بسجل الناخبين الذين سيشاركون بالانتخابات التونسية التي ستعقد خلال أكتوبر المقبل، لانتخاب مجلساً تأسيسياً يتوج الحياة الديمقراطية في تونس بعد ثورة الياسمين.
وكان في استقبال لطيفة لحظة وصولها عدد من أعضاء السفارة بالإضافة لبعض الإعلاميين الذين تواجدوا بالمكان لتغطية مشاركة لطيفة.
وعبرت لطيفة بدورها للإعلاميين عن مدى سعادتها واعتزازها بأن تتاح لها الفرصة لأول مرة بحياتها أن تشارك بانتخابات بلادها الحرة بكامل إرادتها بعدما كان يتم الزج بإسمها بكشوف وهمية بدون علمها لاستغلال اسمها بحملات انتخابية مزورة لصالح النظام السابق.
وإثر ذلك، قامت لطيفة برفع دعوى قضائية ضد كل من استغل اسمها وزج به بتلك الحملات الوهمية.
وقالت لطيفة بأن سعادتها بالمشاركة بالانتخابات التونسية المقبلة تكمن بأن تلك الانتخابات خرجت من رحم الثورة التونسية المباركة التي أشعلت فتيل الثورات بكل العالم العربي، وأن انتخاب مجلساً تأسيسياً هو الذي سيقود لأن يتولى الحكم من سيحمي هذه الثورة المجيدة.
يذكر أن آخر أعمال لطيفة كان ألبوم في "الكام يوم اللي فاتوا"، والذي صدر في 2008.