روى النجم أحمد عز قصة كوميدية خلال تكريمه بجائزة فاتن حمامة للتميز في حفل افتتاح الدورة الـ45 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
قال أحمد عز: "من حوالي ٢٤ سنة خيروني بين أكمل في شغلي وبين بطولة أول فيلم سينمائي، واخترت دخول مجال التمثيل بدون رغبة أهلي، وانا بصور كان مهرجان القاهرة هيشتغل، وكان نفسي احضر المهرجان، وكان نفسي الدعوة تيجي على البيت مكتوب عليها (الفنان أحمد عز) مش لسبب غير إني أقول لأبويا وأمي إني اخترت صح، المهم الدعوة مجتش، فضلت مستني أسبوع، لحد ما جيه يوم المهرجات الصبح، ومافيش دعوة، خدت عربيتي وطلعت على إدارة المهرجان، إزاي الدعوة ماتجيليش، المهم هما كانوا في غاية الكرم معايا، وادوني الدعوة ورجعت البيت".
وأضاف أحمد عز: خدت دش، وحلقت ولبست وكنت عايز أبقى أبيض واحد على الريد كاربت من النضافة، على أساس أن أنا هتصور، وأبويا وأمي اللي قاعدين في البيت هيشوفوني ويبقوا فخورين بيا، دخلت على الريد كاربت، وحطيت إيدي في جيبي وعملت وشي إن أنا مثقل بالفن جدا، عديت على أول كاميرا محدش عرفني، التانية كذلك، نايل سينما ونايل دراما والأسرة والطفل، مافيش خالص، قولت مش مشكلة، كان نفسي ابقى قاعد في النص هنا، عشان الكاميرا تيجي علي فيشوفوني ويبقوا فخورين بيا، جاي ادخل من الباب، وقفني رجل الأمن وقال لي حضرتك قاعد فوق.
وداعبته إحدى الجالسات في المنطقة المقصودة، ليرد عليها: "هي البداية بتبقى كدة ماتقلقيش"، واستكمل: روحت البيت وأنا متضايق جدا جدا، ودخلت علي أمي ودعت لي (ربنا ينولك مرادك)، وتلف الأيام وأجي أقف على خشبة دار الأوبرا العريقة، واتكرم وأخد جائزة اسم صاحبة الجايزة لوحده جايزة، ومن وزير الثقافة ونجم النجوم اللي مجاش زيه الأستاذ حسين فهمي، وللاسف كل دا بييجي وأبويا وأمي مش موجودين، بس أكيد لو كانوا موجودين كانوا هيبقوا فخورين بيا".
وتابع أحمد عز: "الأهم بقى الجايزة العظيمة دي، دا مش اجتهاد مني، بالعكس، دا تكريم لكل واحد علمني وليه الفضل عليا واعتبر الجائزة حافز للي جاي، لأني لحد انهاردة أنا حاسس إن أنا معملتش حاجة خالص، أنا لسه بفتكر قعدتي مع المنتج الكبير وائل عبد الله والمخرجة ساندرا نشأت في المكتب، وهم بيفكروا هيعملوا ايه في فيلم (ملاكي اسكندرية) ويقدموني للناس إزاي، فاكر دا كإنه امبارح، وبشكرهم".
واختتم كلمته قائلا: "اسمحوا لي في النهاية إن الجايزة دي عايز أهديها لشخص، نجم عزيز عليّ وعلينا كلنا وملهم لينا، قال لي في يوم (الالتزام والورق هما أبوك وأمك في الصناعة دي) ودا حقيقي، يارب كل زملائي وأصدقائي يقفوا يتكرموا تكريمات أكبر من دي بكتير، واسمحوا لي في النهاية أهدي الجائزة دي للنجم للزعيم عادل إمام".