رحلة ناجحة خاضها فيلم "رفعت عيني للسما" بداية من الحصول على جائزة العين الذهبية في مهرجان "كان" ثم جائزة الاتحاد الأوروبي لأفضل فيلم وثائقي في CineGouna Emerge وجائزة أفضل فيلم عربي وثائقي بمهرجان الجونة السينمائي، فضلا عن ردود الفعل الإيجابية من جمهور مهرجان الجونة بعد عرضه العربي الأول بدورته السابعة.
الفيلم يرصد رحلة 6 فتيات من قرية البرشا وهي إحدى القرى التابعة لمركز ملوى بمحافظة المنيا، وحبهم الكبير للتمثيل وتكوينهم فرقة مسرحية تعرض عروضا بسيطة بالشارع ورد فعل الجمهور وموقف أسرهم والصعاب التي مررن بها.
تابعوا قناة FilFan.com على الواتساب لمعرفة أحدث أخبار النجوم وجديدهم في السينما والتليفزيون اضغط هنا
تحدثنا مع مخرجي العمل ندى رياض وأيمن الأمير، لنتعرف على رحلتهما مع الفيلم.
في البداية تحدثنا معهم عن الفيلم وفكرة التصوير في قرية بالمنيا ومدى تقبل أهالي الفتيات للفكرة، وقالت المخرجة ندى رياض: "الموضوع أخد وقت فضلنا فترة طويلة بنصور الأول المسرح بعدها اتعرفنا على الأهالي ومكناش بنصور كان بينا علاقة أسرية، في بيوت ابتدينا فيها تصوير قبل بيوت تانية وفي بيوت كانت مرحبة وفي بيوت أخدت وقت على ما تقبلوا، لكن في علاقة ود ومحبة وكرم شديد منهم لينا".
بعد انتهاء عرض الفيلم في مهرجان الجونة كان هناك تعليقات من الجمهور حول أداء الفتيات وإن كان به بعض من التمثيل، وكونه فيلم وثائقي لم يفهم الجمهور لماذا ظهر أداء الفتيات بهذا الشكل، وأوضح المخرج أيمن الأمير هذه النقطة قائلا: "الفيلم بينقل حياة البنات بشكل واقعي عيشنا معاهم 4 سنين وكان عندما 300 ساعة تصوير، الفكرة أن الجمهور عنده توقعات من الأفلام التسجيلية بشكل كلاسيكي أن لازم يكون في مقابلات وفويس أوفر ولوحات توضح إحنا فين ويكون الفيلم ممل، لكن الأفلام التسجيلية على مدار السنين اللي فاتت اتطورت جدا جدا ومبقاش في فرق بين الأفلام التسجيلية والروائية، والفيلم إحنا كنا عايزين نخلق علاقة خاصة بين البنات والجمهور، كنا عايزين الجمهور كأنه قاعد في وسط البيت والقرية مع الأهالي، واللي ساعدنا على ده علاقة الثقة بينا وبين البنات وأسرهم وشفنا مشاهد جوا البيوت وشوارع القرية، من غير الثقة المتبادلة بين الأهالي وبينا عمر ما دا كان هيحصل".
وتابع: "بالنسبة لينا كل الحاجات اللي اتصورت في الفيلم كانت حقيقة وتلقائية، إحنا كنا بنبقى عارفين من كتر ما إحنا قاعدين معاهم رد فعلهم على موقف معين، وكل اللي بنعمله أننا بنكون موجودين في الوقت الصح والمكان الصح، أحنا متوقعين أن في وقف معين الناس هتتصرف شبهي وشبهنا لكن الناس بتتصرف بشكل مختلف ليه علاقة بثقافتهم وخلفياتهم".
وأضافت المخرجة ندى رياض موضحة سبب شعور الجمهور بهذا الأمر في بعض المشاهد أن هذا يرجع لطبيعة الشخصية نفسها، كمثال "خطيب" إحدى الفتيات كان يحب الظهور بشكل مبالغ فيه سواء أمام الكاميرا أو خلفها مضيفة: "لو تدخلت دا معناه أني بكدب على الناس".
لدى المخرجان 300 ساعة تصوير فكان السؤال الذي لا بد أن نعرف إجابته ماذا سيفعلان بالساعات المتبقية التي لم نراها في الفيلم وقال المخرج أيمن الأمير: "كنا بنتابع كل قصص البنات وبشكل درامي مكنش ينفع نحط 6 خطوط درامية، إحنا أخدنا 3 قصص للبنات فقط وحتى الآن معندناش خطة هل هنعمل فيلم تاني بساعات التصوير دي".
وقريبا سيتمكن الجمهور من مشاهدة الفيلم في السينمات وهي خطوة جديدة لفكرة عرض فيلم وثائقي وقال عنها المخرج أيمن الأمير: "الفيلم دا مختلف عن أي فيلم تسجيلي وحاسين أنه ممكن يبقى قريب من الجمهور وعندنا حلم أنه مش بس يتعرض في المهرجانات يوصل للجمهور وخصوصا الشباب والبنات اللي في سن بطلات الفيلم لما يشوفوا الفيلم يبقى عندهم أسئلة لها علاقة بطموحاتهم، طرحنا الفكرة ولاقت صدى وقررنا أن الفيلم ينزل في السينمات ابتداء من يوم 6 نوفمبر".
وعن جديدهما قال أيمن الأمير أن لديهما فيلم جديد يتم تصويره في القرية لكن بقصة مختلقة موضحا: "فيلمنا الجديد جزء منه بيتصور في الصعيد مع مملثين مش محترفين وجزء منه بيتصور في القاهرة مع ممثلين محترفين".
اقرأ أيضا:
#شرطة_الموضة: بسمة وهبة تضيف "بطانة" لفستانها في حفل زفاف ابنتها … سعره 120 ألف جنيه
حسين فهمي ونبيلة عبيد ولطيفة ومحمد فؤاد في عزاء حسن يوسف
#شرطة_الموضة: بين الكاجوال والفساتين الأنيقة... أسماء جلال تخطف الأنظار في مهرجان الجونة 2024
#شرطة_الموضة: هدى المفتي بفستان لامع بفتحتين من الأمام في ختام الجونة ... مستوحى من سحر الشرق
لا يفوتك: في الفن يكشف حقيقة وليد فواز مبدع أدوار الشر
حمل آبلكيشن FilFan ... و(عيش وسط النجوم)
جوجل بلاي| https://bit.ly/36husBt
آب ستور|https://apple.co/3sZI7oJ
هواوي آب جاليري| https://bit.ly/3LRWFz5