في أول حوار طويل تم نشره لها بعد قضائها فترة عقابها بين السجن ومركز إعادة التأهيل، أعربت الممثلة والمغنية المثيرة للجدل لينزي لوهان، أن كل ما حدث لها لم تكن مسئولة عنه، فكله يرجع لنشأتها وقسوة والدها.
قالت لوهان: "لا أعطي نفسي أعذارا، فأنا قبل شهرتي، كنت أنظر للشهيرات كبريتني سبيرز أو غيرها، وأتمنى أن أكون مثلهن يوما ما، ولكن الآن بعدما رأيت ماذا فعلت بي هذه الشهرة، لا أريدها ولا تعجبني"، حسب عدد أكتوبر2010 من مجلة "فانيتي فير".
وكان هذا الحوار قد أجرى مع لوهان قبل دخولها السجن، أي منذ شهر تقريبا، ونفت فيه تماما أن تكون مدمنة كحول، أو تتناول أي عقاقير مخدرة وأنها كانت تجربها فقط عندما كانت أصغر في السن، وطالبت السلطات إذا أرادوا التحقق من ذلك يجبروها على ارتداء سوار "سكرام"SCARM للمراقبة، وهذا ما حدث بالفعل، وسجل مؤشر السوار مخالفة عليها في حفل توزيع جوائزMTV للأفلام.
وأرجعت لوهان السبب في كل ما حدث لها، لاقتحامها عالم هوليوود صغيرة السن، وتوافر الأموال معها بطريقة مبالغ فيها، وعدم وجود واعظ أو أي شخص ينصحها بشكل صحيح.
وأشارت لوهان إلى أنها تتمنى عودة "الاحترام" لحياتها من جديد، بالاشتراك في الأفلام الكبيرة التي تجعلها تركز في العمل وحده، وتمنعها من الذهاب لأي ناد ليلي، لأنها تعلم أنها ممثلة جيدة، وستتعلم من أخطائها.
وانتقدت المجتمع في هوليوود، الذي لا يغفر أخطاء الإناث، بينما يسامح الرجال.
وكانت لوهان قد أمضت 13 يوما في السجن، ثم انتقلت إلى مصحة لعلاج الإدمان، خرجت منها بعد أن قضت فيها23 يوماً، وبعد أن وضعت لها شروطا خاصة، وهى أنها لا يمكنها مغادرة كاليفورنيا إلا بعد الأول من نوفمبر 2010، وأن عليها حضور جلسات للعلاج النفسي، وحضور عدد من جلسات العلاج من الإدمان، وأن تتعرض على الأقل لاختبارين لنسبة المخدرات والكحول في دمها أسبوعيا، وفي حالة إدانتها سيتم حبسها لمدة 30 يوما.
ولم تتمكن لوهان من حضور العرض الخاص لفيلمها الأكشن الجديد "ماشيت" Machete، الذي تشارك في بطولته مع جيسيكا ألبا وميشيل رودريجز وروبيرت دينيرو وستيفن سيجال.
شاهد إعلان فيلم "ماشيت"