المونتير ماركوس عريان، واحد من أشهر المتخصصين في مجال صناعة الإعلانات الترويجية للأعمال الفنية (التريلر والتيزر)، عمل مع شركات مصرية وأجنبية، وقدم إعانات لأعمال عالمية شهيرة، تحدث مع FilFan.com عن المهنة التي تبدو غامضة للبعض، كشف تفاصيلها وصعوباتها فنيا وتقنيا وثقافيا، وكشف بوضوح تقييمه للمونتاج في مصر، في هذا الحوار:
تابعوا قناة FilFan.com على الواتساب لمعرفة أحدث أخبار النجوم وجديدهم في السينما والتليفزيون اضغط هنا
وجود متخصص في عمل التريلر والتيزر أمر جديد كلمنا عنه
هو موضوع مش جديد قوي في هوليود لكن جديد في عالمنا العربي، وظيفة محرر التريلرز (Trailer Editor) بدأت تظهر بشكل واضح في صناعة السينما في هوليوود مع بداية الثمانينات.
قبل كدة، كانت التريلرز بتتمنتج بشكل بسيط من نفس فريق العمل اللي بيشتغل على الفيلم، لكن مع مرور الوقت وزيادة تعقيد الأفلام وتطور تقنيات التسويق، بقت فيه حاجة لوجود متخصصين في مونتاج التريلرز.
المتخصصين دول بيركزوا على خلق إعلانات تجذب انتباه الجمهور وتثير اهتمامهم، وده خلّى وظيفة محرر التريلرات تبقى وظيفة قائمة بذاتها جوه صناعة السينما.
من وقتها، الوظيفة استمرت في التطور مع تطور الصناعة نفسها، وبقت دلوقتي جزء أساسي من عملية تسويق الأفلام والمسلسلات، ومع وجود متخصصين عندهم مهارات فنية وتقنية عالية في مونتاج الفيديو، الموسيقى، والجرافيكس.
بيكون العمل بنسبة 100٪ من ابداعك ولا المخرج بيتدخل بوجهة نظره؟
العمل بيكون تعاون بيني وبين المخرج والمنتج.
صحيح أنا صاحب الدور الأكبر في اختيار اللقطات والموسيقى والمسئول عن الفكرة الأساسية للتريلر، لكن المخرج دايماً بيكون ليه وجهة نظره وبيتدخل عشان يتأكد إن التريلر بيعكس رؤيته للفيلم، ونفس الكلام مع منتج العمل، مش كل حاجة بتكون من إبداعي الشخصي بنسبة 100٪، لازم يكون فيه توازن بين رؤيتي الفنية ورؤية المخرج والمنتج، عشان التريلر يطلع متناسق مع الفيلم نفسه ويعبر عنه بشكل دقيق.
إيه أهم حاجة في العمل بتحرص على توصيلها من خلال التريلر؟
أهم حاجة بحرص عليها في التريلر هي إني أوصل روح الفيلم وأشد انتباه الجمهور من أول لحظة. لازم التريلر يكون مليان بالإثارة والتشويق ويخلق فضول عند المشاهدين عشان يتحمسوا يشوفوا الفيلم. كمان، بخلي بالي إني ما أحرقش تفاصيل القصة الأساسية، عشان الجمهور يفضل متحمس ومتشوق يعرف الأحداث لما يشوف الفيلم كامل. يعني الهدف هو إثارة الاهتمام من غير ما أكشف كل حاجة.
هل في مشروع مستقبلي للعمل في الإخراج؟
أنا مبسوط جدا بعملي كـ "مونتير" و مش من خططي اني اتجة للإخراج، صحيح الخطط ممكن تتغير من الوقت للتاني بس في الوقت الحالي أنا مستمتع جدا باللي بعملة وبحاول ابذل كل وقتي ومجهودي اني اعمل شغل يعمل فرق في الصناعة.
لو هتقيم المونتاج في مصر هتديله كام من 10؟
تقييمي للمونتاج في مصر أديله 20 من 10، احنا ما بنختلفش عن أي حد بره مصر، في كل عناصر الإنتاج الفني من الاخراج للمونتاج للإضاءة للموسيقى، بالنسبة للمونتاج تحديدا عندنا المونتير الكبير أحمد حافظ وهو مثلي الأعلى، حقق نجاحات كبيرة بره مصر كان آخرها فيلم (مون نايت)، وفي أجيال جديدة بتطلع بنفس الشطارة، ممكن الإمكانيات تفرق شوية لكن على مستوى القوى البشرية لا احنا متميزين جدا.
كلمنا عن الجانب القتني لعملية المونتاج ... هل بتواجهكم مشاكل في الوصول للبرامج الحديثة ووجود محترفين للتدريب؟
البرامج التي تعتمد عليها عملية المونتاج كانت من فترة غير متوفرة إلا لدى المتخصصين فقط، لكن الآن الجانب التقني تطور بسرعة، لدرجة أنك تقدر تعمل مونتاج لعمل كامل من خلال أبلكيشن على الموبايل، أكيد مش بنفس الجودة لكن الموضوع بقى أسهل جدا.
هل يستخدم الذكاء الاصطناعي AI في المونتاج ... وما مدى الإفادة منه؟
الذكاء الاصطناعي بدأ يُستخدم عالميا في مهام مثل: ترتيب اللقطات وتصحيح الألوان وتحليل الصوت الصوت وتنقيته، لسه استخدام الذكاء الاصطناعي لسه في مصر محدود شوية، وممكن يكون قاصر أكثر على الجرافيكس، لكن في المونتاج ممكن أن يساعد ويوفر وقت، لكن لا يقوم بالمونتاج.
مثلا بستخدم الذكاء الاصطناعي عشان أشيل صوت المطرب من الأغنية واستخدم الموسيقى فقط في التريلر، وكل يوم بنشوف الجديد وبنتعلم الجديد اللي بيسهل الشغل.
تعاونت مع جهات مختلفة مصرية وغير مصرية ... كلمنا عن الفرق في التعامل مع الاتنين
التعامل مع المصريين أسهل من ناحية التواصل والثقافة، وبيكون الموضوع أسرع وأسهل لكن بنواجه تحديات في الميزانيات والوقت الذي يكون مضغوط دائما، فالموسيقى عامل مهم جدا في التريلر والميزانية الكبيرة تساعد على تقديم هذا العمل بشكل متميز، وللأسف مش على طول بنلاقي الميزانيات الكافية لده.
أما التعامل مع الأجانب فالتحدي يكون في اختلاف الثقافة، فمثلا شاركت في مونتاج فيلم استرالي اسمه street color of يتحدث عن العنصرية ومشاكل في المجتمع الاسترالي، فكان التحدي بالنسبة لي هو فهم ومعرفة المجتمع وثقافته وما يمثل له مشكلة وأهمية حتى أٍتطيع تقديم ما يناسب ثقافتهم.
قائمة بأهم الأعمال التي قدم لها المونتير ماركوس عريان "تريلر"
- تريلر فيلم "الموصل" من تأليف وإخراجMatthew Michael Carnahan، كاتب أفلام World War Z وDeepwater.
- تريلر فيلم "الملحد" إخراج ماندو العدل.
- تريلر فيلم "الجريمة" إخراج شريف عرفة.
- تريلر مسلسل "منورة بأهلها" إخراج يسري نصرالله.
- تريلر مسلسل "المشوار" إخراج محمد ياسين.
- تريلر الجزء الثاني من مسلسل "ليه لأ"، ومسلسل "وش وضهر" إخراج مريم أبو عوف.
- تريلر مسلسل "أبلة فاهيتا دراما كوين" إخراج خالد مرعي، إنتاج نتفليكس.
- تريلر مسلسل "جولة أخيرة" إخراج مريم الأحمدي.
- تريلر فيلم "هجان" إخراج أبو بكر شوقي.
- تريلر مسلسل "الأجهر" إخراج ياسر سامي.
- تريلر مسلسل "نجيب زاهي ذركش" إخراج شادي الفخراني.
اقرأ أيضا:
عايدة رياض تكشف تفاصيل مرضها وجلسات الكيماوي: أخفيت مرضي 3 سنوات وصادقت المرضى والممرضات
محمد إمام يتعاون مع المخرج حسين المنباوي في مسلسل "حمزة" لموسم رمضان 2025
نهى العمروسي: اتظلمت كتير فنيا وقاعدة في البيت من 7 سنين بس طز!
لا يفوتك: #نظرة_على_المشهد_الأخير قصة مـ..قتل نيازي مصطفى بطريقة سـ..ـا دية التحقيق مع 65 كومبارس وسر ظهور فاروق الفيشاوي في الصورة
حمل آبلكيشن FilFan ... و(عيش وسط النجوم)
جوجل بلاي| https://bit.ly/36husBt
آب ستور|https://apple.co/3sZI7oJ
هواوي آب جاليري| https://bit.ly/3LRWFz5