أعلنت الفممثلة الكندية نيف كامبيل انضمامها للجزء السابع من سلسلة الرعب الشهيرة Scream بعد مرور 4 أشهر على طرد الشركة المنتجة لبطلة الجزئين الماضيين، ميليسا بارير، لدعمها للشعب الفلسطيني.
نشرت نيف كامبيل صورة لسيناريو Scream 7 من تأليف جاي بيوسيك وإخراج كيفين ويليامسون، وعبرت عن سعادتها بعودة شخصيتها "سيدني بريسكوت" بعد أن تغيبت عن الجزء الماضي.
اعترضت الأغلبية العظمى من الجمهور على إعلان نيف لعودتها للسلسلة خصوصا بعد معاملة شركة Spyglass لـ ميليسا باريرا، إذ اتهموها بمعاداة اليهود بسبب نشرها مقالا يدين الاحتلال الصهيوني بالإبادة الجماعية.
كتب أحد المتابعين: "ما زلنا على موقفنا وسنقاطع الفيلم لأننا لا نعاني من فقدان الذاكرة قصيرة المدى وما زلنا نتذكر ما فعلته بميليسا".
وكتب آخر " لم أعتقد أبدًا أنه سيكون هناك يوم لا أريد فيه عودة شخصيتي المفضلة ولكنني لن أدعم هذا الفيلم على الإطلاق بسبب ما فعلوه بميليسا. أشعر بخيبة أمل كبيرة في نيف لهذا ولكنني لست متفاجئًا. العدالة لميليسا باريرا".
ومن جانب آخر، لفت بعض المتابعين النظر إلى أن ميليسا باريرا دعمت نيف كامبيل العام الماضي، حين انسحبت الأخيرة بسبب قلة الأجر المعروض عليها، وفي المقابل لم تظهر نيف دعمها لميليسا من بعد طردها.
كتبت متابعة: "هذا مقزز جدا. ميليسا دافعت عن نيف طوال الفترة الترويجية لـ Scream 6. وعندما طردت ميليسا لانتقادها للإبادة الجماعية، لم تقل نيف شيئا لتدعمها، بل أخذت مكانها بكل سعادة. عار عليها".
الجدير بالذكر أن جينا أورتيجا، التي لعبت شقيقة ميليسا في Scream 6، انسحبت أيضًا من الجزء السابع تضامنا مع باريرا، ومن بعدها أعلن كريستوفر لاندون تراجعه عن إخراج الفيلم.
حققت ميليسا باريرا نجاحا كبيرا بالجزء السادس من Scream، والذي أصبح الأعلى مبيعا من بين أفلام السلسلة بـ108 مليون دولار.