تم الإفراج عن النجمة المثيرة للجدل لينزي لوهان بعد حبسها 13 يوما فقط، في سجن "لينوود" بولاية كاليفورنيا، وتم نقلها إلى مصحة UCLA للعلاج من الإدمان.
خرجت لوهان –24 عاما- من السجن في الساعة الواحدة والنصف من صباح الإثنين الثاني من أغسطس، وتم نقلها مباشرة إلى المصحة التي لابد أن تقضي فيها 90 يوماً متواصلة، حسب ما نشرته مجلة "أسّ" الأمريكية.
وكانت المحكمة قد حكمت على لوهان بالحبس لمدة 90 يوما بدأتهم يوم 20 يوليو، وذلك بعد خرقها لقواعد المراقبة عليها عقب إدانتها بالقيادة تحت تأثير الخمر والمخدرات عام 2007، وتم الإفراج عنها بعد 13 يوم فقط لحسن سيرها وسلوكها.
كما كانت المحكمة قد حددت أولاً مصحة "مورنينج سايد" في مدينة أورانج بكاليفورنيا، ثم قررت فجأة نقلها إلى مصحة أخرى، حسب موقع "تي إم زي".
ومن المقرر أنها بعد انتهاء مدة علاجها كاملة، ستخضع لفحص دوري لقياس نسبة المخدرات والكحول في دمها حتى أغسطس 2011، وهى المدة التي تنتهي فيها فترة المراقبة عليها.
وعبرت دينا لوهان، والدة لينزي، عن سعادتها بتمكنها أخيرا من احتضان ابنتها عندما تم نقلها إلى المصحة، حيث قالت لموقع "رادار أون لاين" ظهيرة يوم الإثنين: "لقد تمكنت من احتضان ابنتي أخيرا بعد أن كنت أراها لمدة أسبوعين خلف حائط زجاجي".
وكانت دينا – 49 عام – قد نفت كل ما تردد من أن ابنتها تتلقى معاملة خاصة داخل السجن عندما كانت محبوسة منذ أيام، بقولها: "إنها لا تتمتع بإمكانية وجود هاتف محمول معها، هذا أمر سخيف، إنها حتى لم تحصل على مخدة لتنام عليها"، حسب ما نشره موقع "رادار أون لاين".
وتابعت: أنا غير مصرح لي بأي اتصال جسدي مع ابنتي، أراها من وراء لوح زجاجي، ونتحدث عبر هاتف، وأفتح أنا مكبر الصوت لنسمع كلنا صوتها .. لا يمكنني احتضان ابنتي، إنها تُعامل وكأنها مجرمة محترفة.
شاهد لوهان تنهار عقب الحكم عليها بالحبس لمدة 90 يوم