"إنشالله ولد" هو واحد من الأفلام العربية التي لاقت تفاعلا من جمهور مهرجان البحر الأحمر السينمائي، بعد عرضه العربي الأول عقب رحلة عرض في المهرجانات العالمية حصل خلالها على جوائز عديدة.
يقدم المخرج أمجد الرشيد في فيلمه الروائي الطويل الأول "إنشالله ولد" قصة "نوال" التي يتوفى زوجها فجأة ليتحتم عليها أن تنقذ ابنتها ومنزلها من مجتمع تنقلب فيه الموازين إن كان لديها طفل ذكر وليس أنثى، ليلقي الضوء على نظرة المجتمع للمرأة وتعامله مع الدين وتنفيذ أحكامه.
تابعوا قناة FilFan.com على الواتساب لمعرفة أحدث أخبار النجوم وجديدهم في السينما والتليفزيون اضغط هنا
التقى FilFan.com بالمخرج أمجد الرشيد لنسأله عن رحلته مع فيلمه الطويل الأول والفكرة التي ناقشها فيه والصعوبات التي واجهته، وكان لنا هذا الحوار معه.
رحلة الفيلم
في البداية تحدثنا مع أمجد الرشيد عن رحلة الفيلم الذي عرض في أكثر من مهرجان وحصل على جائزتين فى مسابقة أسبوع النقاد فى مهرجان كان، فضلا عن تمثيل الأردن في الأوسكار وقال: "إنشالله ولد" هو عملي الروائي الطويل الأول، قصته خاصة وقريبة لقلبي بدأت العمل عليه منذ فترة طويلة، عرضه العالمي الأول كان في أسبوع النقاد بمهرجان كان وبعدها بدأت رحلتي مع الفيلم في مهرجانات، قبل هذا الفيلم قدمت 3 أفلام قصيرة آخرها "الببغاء" بطولة الاستاذة هند صبري وقدمت أعمالا للتليفزيون الأردني".
وتابع: "عندما أبدأ تحضير قصة جديدة يكون لدي أكثر من فكرة في العادة الأفكار تكون من أشياء مررت بها أو من تجارب شخصية لأشخاص محيطين بي وما يحمسني لأقدم قصة أن أجد الأسئلة التي أريد طرحها وفي العادة تأتي بأسلوب "ماذا لو" اسأل ماذا لو وضعت هذه الشخصية في هذا الموقف، وكانت فكرة فيلم "إنشالله ولد".
الفيلم هو الطويل الأول لمخرجه أمجد الرشيد وقبله قدم عددا من الأفلام القصيرة، لذا سألناه أيهما يفضل الطويل أم القصير والفرق بينهما وقال: "بالتأكيد أحب أحكي قصصي في فيلم روائي طويل لأنه يصل للجمهور بشكل أكبر، لكن في الحقيقة لا يوجد فرق كبير بين الفيلم الروائي الطويل والفيلم القصير هي قصة في النهاية وكيف سنحيكها ونقدمها، الاختلاف في تقنية كتابة فيلم طويل عن فيلم قصير، لأن في الفيلم القصير تقوم القصة على موقف، لكن الفيلم الطويل يكون بناء القصة على الشخصيات ومتابعة ما يحدث لها، بالأفلام القصيرة كنت أحاول اكتشاف نفسي وكيف أحب تقديم القصة، لذا كل فيلم كنت أجرب فيه أشياء جديدة".
قضايا شائكة
يناقش فيلم "إنشالله ولد" قضايا مثيرة كونها تتحدث عن الدين وتوزيع الميراث فهل شعر أمجد الرشيد بالقلق من رد الفعل على الفيلم وعن هذا الأمر قال: "القلق موجود دائما لكن في النهاية القصة تفرض نفسها عليك، والقضايا التي طرحتها اجتماعية، أنا لم أحاول مهاجمة دين معين، أنا أحكي عن مجتمع كيف يتعامل مع الدين وليس الدين بحد ذاته، حاولت طرح القضايا من خلال قصة اجتماعية إنسانية ومن خلالها أطرح أسئلة أخلاقية، كيف نتعامل مع بعضنا البعض كشركاء في المجتمع؟ بالنسبة لي هو فيلم اجتماعي ودائما أفكر كيف أطرح هذه القصص دون استفزاز المشاهد هذا ليس مقصدي هدفي أن يفكر من يشاهد الفيلم ويطرح الأسئلة".
صعوبات الإنتاج
إنتاج فيلم طويل ليس أمرا سهلا خاصة لمخرج شاب وحكى أمجد الرشيد عن الصعوبات التي واجته بداية من البحث عن ممول للفيلم مرورا لصعوبات التصوير وقال: "لم يكن سهلا الوصول لجهة تنتج أخذت وقتا حوالي عامين لتجميع تمويل الفيلم، في العموم الفيلم المستقل هذه رحلته، "إنشالله ولد" أخذ مني 4 سنوات تطوير وسنتين تمويل وكان هناك عامين انتشار كورونا تعطل فيها أشياء كثيرة، لكن هذه النوعية من الأفلام تأخذ مدة من 4 إلى 6 سنوات".
حصل الفيلم على جوائز عدة في المهرجان الأجنبية التي عرض بها وهو ما سيسهل الطريق أمام أمجد الرشيد لإنتاج أفلام جديدة، لكن بالنسبة له سعادته الحقيقة رد فعل الجمهور العربي على فيلمه وقال: "في البداية عندما كنت أحاول إقناع الشركات لتمويل أفلامي كان أمرا صعبا لكن الآن الوضع أفضل والمهم أن يكون سيناريو الفيلم الذي أكتبه الآن جيدا ليسهل الوصول إلى جهة لتمويله".
وتابع: "أنا سعيد بعرض فيلمي في البحر الأحمر السينمائي لأنه العرض العربي الأول بعد رحلة في المهرجانات الأجنبية، وسعيد بتفاعل الجمهور العربي مع الفيلم هذا الفيلم أنا أقدمه للمشاهد العربي، فكرة أنه عرض في مهرجانات أجنبية وحصل على جوائر هذا بناء على لجنة التحكيم التي أعطته هذه الجوائز، ولأن الفيلم جيد حصل عليها، لكنه فيلم عربي و99% من إنتاجه عربي هو إنتاح أردني سعودي قطري مصري فرنسي".
وعن أصعب المشاهد بالنسبة له قال: "تصوير الفيلم استمر لمدة 30 يوما في عمان بالأردن سواء المشاهد الداخلية أو الخارجية، أما الصعوبات أي لحظة بها إرهاق هي جزء من عملي وجزء من التجربة، وكل مشهد كنت أقدمه بإحساس وأضع روحي فيه، أما أصعب مشهد كان مشهد الشجار الأخير بين "سعاد ونوال" أثر في كثيرا".
العمل في مصر
وعبر أمجد الرشيد عن أمنيته بالعمل في مصر قائلا: "أتمنى العمل في مصر ومع الفنانين المصريين لكن المهم أن يكون عملا مناسبا لي، كما أتمنى أن أعمل مع هند صبري مرة أخرى".
ويعمل حاليا أمجد الرشيد على فيلمه الجديد الذي يتكتم على تفاصيله واكتفى فقط بتأكيده على أنه يحب تقديم قصص اجتماعية قائلا: " فيلمي الجديد قصة اجتماعية أحاول مناقشة فكرة الأسرار بين أفراد العائلة الواحدة وأطرح سؤالا هل ممكن نعرف أسرار بعضنا البعض وهل نتقلبها أم لا؟".
اقرأ أيضا:
الصور الأولى من جنازة أشرف عبد الغفور
أول تعليق من ريهام عبد الغفور بعد وفاة والدها: مش مصدقة
آخر ظهور للفنان أشرف عبد الغفور قبل رحيله (صور)
في أحدث ظهور له … محمود قابيل يشارك في جنازة أشرف عبد الغفور
لا يفوتك: #شرطة_الموضة: أجمل وأسوأ إطلالات النجمات في افتتاح مهرجان البحر الأحمر الدولي 2023
حمل آبلكيشن FilFan ... و(عيش وسط النجوم)
جوجل بلاي| https://bit.ly/36husBt
آب ستور|https://apple.co/3sZI7oJ
هواوي آب جاليري| https://bit.ly/3LRWFz5