تداول متسخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مطقع فيديو للموسيقار الراحل بليغ حمدي وهو يتحدث عن جيل الثمانينيات من نجوم الغناء وفكرة الهجوم عليهم التي كانت منتشرة وقتها وما إن كان واحدا منهم يستطيع أن يصبح نجم المستقبل.
وقال بليغ حمدي "أنا رافض تماما الرفض لهذا الجيل .. نغني غلط أحسن ما نسكت لأنك تقدري تصححي غلط ودا كلامي للناس اللي بتهاجم أنا بشوف الفن وجهة نظر وفلسفة خاصة".
@ahmedshafiiik بليغ حمدي وحوار ممتع من التسعينات
♬ original sound - جاي من زمان
وأضاف بليغ حمدي " أنا عايز اقعد معاهم أشوف بينبسطوا ازاي بيحبوا ازاي بيزعلوا ازاي، يعني أنا سمعتهم على الشرايط عايز أسمعهم على الحقيقة لأن أسعد لحظة عندي لما أقدم مطرب جديد نفسي أطلعهم كلهم على المسرح وأقول هي دي مصر".
ومن الأصوات التي أثارت إعجابه قال بليغ حمدي إنه استمع لعمرو دياب وانغام مشيرا إلى أنه يتمنى أن يكون الجيل الجديد أسعد حظا وأن يقدم لمصر الذي لم يستطيع الجيل القديم تقديمه.
من مواليد شبرا بالقاهرة عام 1931 ﻷب عالم في مجال الطبيعيات وحائز على جائزة الدولة، أحب الموسيقى والعزف على العود منذ الصغر، وطلب من والده عود وهو لا يزال في الثامنة من عمره.
وحاول الالتحاق بمعهد فؤاد الأول للموسيقي لكنه لم يستطع لصغر سنه حينئذ، درس الموسيقى في مدرسة عبد الحفيظ إمام للموسيقى الشرقية، كما التحق بكلية الحقوق التي كانت عامرة باﻷنشطة الفنية، وبعد رفضه من اﻹذاعة، سجل أغاني لصالح بيضا فون للأسطوانات.
كما شارك بالتلحين والغناء في فرقة ساعة لقلبك، وبعدها عمل ملحنًا مع الفنان محمد فوزي في شركته نصر فون، أثرى الحياة الفنية بمشاركاته الموسيقية وألحانه في العديد من الأعمال الفنية.
ومن أبرز الأفلام التي لحن موسيقاها (شوارع من نار، العمر لحظة، مسافر بلا طريق، شيء من الخوف، آه يا ليل يا زمن)، كما ألف الموسيقى لمسلسلات (ليلة القبض على فاطمة، بوابة الحلواني، محمد رسول الله).
رحل عن عالمنا في عام 1993.