أحيانا لا ينته طموح الفنان بمجرد نجاحاته التي تعبر حدود بلاده، بل يمتد رغبته في ترك أثره إلى التأثير في الصناعة نفسها، نجد الكثير من الفنانين يتحولون لمنتجين لغيرهم او يصدرون مجلات عن حبهم للفن ومن الممكن تقديم برنامج لشرح كواليس العمل الفني.
ومن بين هؤلاء النجوم محمد فوزي، الذي مر على وفاته 57 عاما، ولكن مازال أثره موجود، ليس فقط في ألحانه الخالدة، بل في محاولاته لتطوير صناعة الموسيقى في مصر.
تابعوا قناة FilFan.com على الواتساب لمعرفة أحدث أخبار النجوم وجديدهم في السينما والتليفزيون اضغط هنا
أسس فوزي "مصر فون" أول شركة في مصر والشرق الأوسط كله لإنتاج وصناعة وطباعة الاسطوانات الغنائية، وهي وفرت الكثير من الوقت والمجهود لصناع الموسيقي لمصر، بعدما كان لا يتم ذلك من خلال السفر إلى باريس أو اليونان.
في هذا الوقت، قبل ثورة يونيو 1952، كانت صناعة الأسطوانات الموسيقية في مصر حكرًا على الأجانب لزمن حتى أسس الفنان الراحل محمد فوزي شركة "مصر فون".
وضع محمد فوزي جميع مدخراته في الشركة وكانت تبلغ نحو 250 ألف جنيه.
تم افتتاح الشركة يوم 30 يوليو عام 1958، أشاد وزير الصناعة حينها عزيز صدقي، الملقب بأبو الصناعة المصرية، بالشركة الجديدة.
ونظرا لأن الاسطوانة محلية الصنع، كانت الواحدة تباع بثلث المبلغ الذي وضعه الأجانب، بلغ سعر الإسطوانة الواحدة 40 قرشا بينما كانت تباع نظيرتها الأجنبية بـ90 قرشا.
وضع فوزي نظام تعاقد محترمًا للفنان، بعدما كانت الشركة الأجنبية تدفع مبلغًا معينًا للمطرب وتنتهي علاقته بعمله.
اقرأ أيضا:
ميرهان حسين تعلق على فيديو "يوسف شعره كيرلي": ربنا ينتقم منهم ربنا يخسف بيهم الأرض
أحمد الفيشاوي ليس الوحيد … نجوم هاجمهم الجمهور بسبب أخطاء في توقيت النشر
هدير عبد الناصر تعلن رغبتها في تبني طفلة فلسطينية
من هي رحمة زين التي وبخت مراسلة CNN في رفح؟ مراسلة وممثلة كوميدية
لا يفوتك: أول ظهور لابنة الفنانة ريم رؤوف.. ماما سرقت حلمي
حمل آبلكيشن FilFan ... و(عيش وسط النجوم)
جوجل بلاي| https://bit.ly/36husBt
آب ستور|https://apple.co/3sZI7oJ
هواوي آب جاليري| https://bit.ly/3LRWFz5