شهدت الساعات الأخيرة تطورا كبيرا في خريطة الحفلات والأحداث الفنية من إلغاء وتأجيل بسبب الظروف الراهنة والمعاناة التي يمر بها الفلسطينيون بعد هجمات الجيش الإسرائيلي المتكررة على غزة.
واضطر عدد كبير من منظمي الحفلات في الكويت مثل مهرجان "ليلة عمر"، لإلغاء الحفلات، وفي مصر، تأجل إقامة مهرجان الجونة، ولكن هل هذه الطريقة الوحيدة للإعراب عن التضامن مع القضية الفلسطينية؟
تابعوا قناة FilFan.com على الواتساب لمعرفة أحدث أخبار النجوم وجديدهم في السينما والتليفزيون اضغط هنا
يمتلك المشاهير القدرة على التأثير في الرأي العام ولفت الانتباه إلى القضايا المهمة في الأزمات والحروب، بل وتسليط الضوء على معاناة أهل غزة، بعدة طرق من بينها:
استخدام حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي:
وهي طريقة استخدمها أغلب النجوم في الوطن العربي، بنشر دعمهم وفيديوهات مما يتعرض له الأشقاء في فلسطين من تدمير وهدم لبيوتهم واستشهاد الآلاف، كما شدد محمد هنيدي على ضرورة ترجمة ما يحدث في غزة لأكثر من لغة لمواجهة التضليل الغربي.
التعاون مع المنظمات الإنسانية:
وهي درجة أخرى من تأثير الشخصيات العامة، ببدء الحوار مع منظمات صحية أو إنسانية، مثل الهلال الأحمر أو اليونيسف، كما فعل أحمد فهمي ومصطفى خاطر وأنس بوخش لجمع التبرعات لصالح ضحايا الحرب في فلسطين، وذلك لتوفير الموارد اللازمة للمساعدات الأساسية وجهود الإغاثة.
الانخراط في الجهود الدبلوماسية:
عدد كبير من النجوم العرب سفراء نوايا حسنة في العديد من المنظمات الدولية، مثل دنيا سمير غانم وأحمد حلمي ومنى زكي وهند صبري، وبهذه الصفة، يمكنهم المشاركة في مفاوضات السلام، واستخدام نفوذهم لتشجيع الحوار والحلول السلمية.
التوثيق:
من الضروري مشاركة الفنانين أو المؤثرين في توثيق الأحداث بفيديوهات تنشر بعد ذلك سواء في فيلم وثائقي أو لعرضها في وسائل الإعلام، وذلك لحفظ ما يحدث للتاريخ وفضخ تضليل الإعلام الغربي، ونشر التوعية عن حقيقة الأمر، سواء من خلال أفلام مصنوعة بجودة وحرفية عالية أو مجرد فيديوهات.
يا الله دخيلك خلصهم من هالاجرام
— Cyrine Abdelnour (@CyrineAbdlNour) October 13, 2023
كف يَّد الشيطان النجس عن البرائة عن الاطفال
نَوِّر لهم طريقهم بالخير والسلام
امين يا رب 🙏 #اطفال_غزة https://t.co/fEseWrgKK8
كما يمكن توثيق قصص الناس وحكاويهم وليس مجرد صورا للدمار الذي حل بغزة، كلما أضفت طابع إنساني للقصة كلما زاد التعاطف.
التبرع بالأجر:
بدلا من إلغاء الحفلات، يمكن للنجوم المشاركين التبرع بأجرهم أو المنظمين بريع الحفل لدعم القضية، وهذه الخطوة ليست بجديدة، فبعد هزيمة 1967، لم تحصل أم كلثوم على دولار واحد طوال 4 سنوات من حصيلة الأموال التى جمعتها من حفلاتها، وتبرعت بها للمجهود الحربي>
كان أعلى إيراد لحفلات أم كلثوم لا يتجاوز 18 ألف جنيه، لكن في أول حفلة لصالح المجهود الحربي فى مدينة دمنهور جمعت 80 ألف جنيه، ووصل إيراد حفلها في الإسكندرية بالإضافة إلى التبرعات 100 ألف جنيه و40 كيلوجراما من الحلى بقيمة 82 ألف دولار، وفي حفلة المنصورة حققت 125 ألف جنيه وفى طنطا 284 ألف جنيه.
لم تكتف كوكب الشرق بتقديم الحفلات داخل مصر، فغنت فى حفلة باريس الشهيرة على مسرح الأوليمبيك وجمعت من حفلات باريس 212 ألف جنيه استرلينى لصالح المجهود الحربى، لم ينته عام 1970 وكانت أم كلثوم جمعت للمجهود الحربي أكثر من 3 ملايين دولار، ولم يدخل جيبها دولار واحد رغم المشقة والعناء فى التنقل والسفر وقد تجاوزت من العمر 68 عاماً.
تقديم الأغاني الوطنية:
لا تستهون بها، ففي عز الأزمات كانت الأغاني الوطنية هي المتنفس للجميع للتعبير عن ضيقهم وحزنهم وأحيانا قلة حيلتهم، ومنها ما يرفع الهمة والمعنويات.
تقديم الأغاني سواء في الحفلات أو كليبات هو تضامن يريح المتضامن معه، يشعره أنك بجانبه وتتذكره وتشعر بمأساته.
الملابس:
خروج النجوم والمشاهير على محبيهم في العالم أجمع بملابس ترمز لفلسطين أمر محبب، يذكر الجميع بالقضية ويقف بجانبهم، وهذا التصرف بالفعل قامت به أصالة في حفلها بالمملكة العربية السعودية.
اقرأ أيضا:
طفل معجب بـ أصالة يصعد على مسرح حفلها بالقصيم ليلتقي بها … رقص وبكى في نفس اللحظة (فيديو)
أخت سعاد حسني تحكي عن أصعب اللحظات في حياتها: راحت تصحي أخوها لقته مات (فيديو)
عمرو أديب لمحمد صلاح: تحدث حتى نراك وكلنا معاك متخافش (فيديو)
استشهاد الممثل الفلسطيني علي نسمان في غارة اسرائيلية على غزة
لا يفوتك: "تحليل النغمات مع عمك البات" تقييم أغنية "حب خناق" لمروان موسى ونورين
حمل آبلكيشن FilFan ... و(عيش وسط النجوم)
جوجل بلاي| https://bit.ly/36husBt
آب ستور|https://apple.co/3sZI7oJ
هواوي آب جاليري| https://bit.ly/3LRWFz5