شارك الفيلم الألماني "العاديون" للمخرجة صوفي لينينباوم في مهرجان أسبوع جوته وحصل على إشادات وتفاعل كبير من الجمهور.
تدور أحداث الفيلم في إطار فلسفي وخيالي عن حول شخصية "باولا" التي تعيش مع والدتها في مجتمع ينقسم إلى ثلاث طبقات وهم الشخصيات الرئيسية، والشخصيات الثانوية، والمستبعدين ويبرز العمل الطبقية والاضطهاد المجتمعي لبعض الفئات، كذلك يتطرق الفيلم للبحث عن الهوية من خلال شخصية باولا.
حصل الفيلم على عدة جوائز من بينها جائزة مهرجان ميونيخ السينمائي لعام 2022 وحصل على أفضل إخراج وأفضل مونتاج.
لذلك التقى FilFan.com مع مخرجة فيلم "العاديون" صوفي لينينباوم من أجل الحديث عن صعوبات إنتاج الفيلم وكيفية التحضير له
تابعوا قناة FilFan.com على الواتساب لمعرفة أحدث أخبار النجوم وجديدهم في السينما والتليفزيون اضغط هنا
وإليكم أبرز تصريحاتها
- فكرة الفيلم تدور حول مفهوم "العادي" وهو على عكس السينما الأمريكية التي كثيرا ما تظهر الناس خارقين للطبيعي، فالفيلم يتحدث عن الناس العاديون والخارقون للعادة لذلك قررت تسميته "العاديون" كما أن المصطلح به نوع من إصدار الأحكام فما هي المعايير التي على أساسها يتم الحكم على شخص بأنه عادي وشخص آخر غير عادي.
- تم تحضير الفيلم في 4 سنوات ونصف
- فكرة الفيلم بدأت من فيلم قصير لي دارت أحداثه حول شخص سقط من صورة وبدأ في تكوين صداقات والتعرف على الناس، وعرضت الفيلم في أحد المهرجانات وتلقيت ردود أفعال كثيرة من أشخاص قالوا أنهم يشعرون بنفس أحساس بطل الفيلم وهو أنهم يشعرون بالوحدة ومن هنا بدأت فكرة فيلم "العاديون"
- قدمت نقد للمجتمع الألماني من خلال الفيلم وأظهرت حالة الفصل في المجتمع
- فيلم "العاديون" هو أول فيلم روائي طويل أقدمه، وقبله عرضت فيلم وثائقي عن علاقة الآباء والأبناء وناقشت في الفيلم صورة الآباء عند الأبناء.
- تلقيت ردود أفعال جيدة جدا بعد عرضه في المهرجانات
اقرأ ايضًا: لسانك حصانك ... مشاهير وقعوا في مرمى الانتقادات بسبب "زلات اللسان"
- الفيلم هو التجربة الأولى في التمثيل لبطلة العمل وكان عمرها وقت تصوير الفيلم 20 عاما وتم اختيارها عن طريق شركة متخصصة في ترشيح الممثلين وتم اختيارها بسبب اختلافها في الشكل والروح
- تم التحضير للفيلم في 4 سنوات ونصف وخلال الفترة عرضت مسلسل آخر، كذلك فكرة الفيلم تم تطويرها في فترة طويلة كما توقفنا بسبب كورونا، بالإضافة لصعوبات في الحصول على تمويل الفيلم
- فيلم "العاديون" كان مشروع التخرج من إحدى الجامعات الألمانية وحصلنا على التمويل من أكتر من مؤسسة
- هناك الكثير من الصعوبات التي واجهتني أثناء تصوير الفيلم ولكن أبرزهم كان صعوبة الحصول على تمويل
- الفيلم مطروح على أكثر من منصة من بينها "أمازون"
- الفيلم تم عرضه في أكثر من مهرجان في عدة دول وتخوفت بعض الشيء من عدم فهم الجمهور لفكرة الفيلم ولكني كنت أحرص على أن تكون فكرة الفيلم أكثر وضوحا وهو فيلم عاطفي وخلال مراحل الفيلم كنا نقوم بعرض الفيلم على مجموعة من الأشخاص لنعرف مدى تقبلهم للفيلم ومدى فهمهم له، كذلك عرضنا السيناريو على آبائنا.
- الفيلم مخصص لمجموعة صغيرة من الجمهور وليس للكل لأن لا اعتقد أن الجميع سيهتم بمشاهدة فيلم فلسفي مثل "العاديون" وكنا متخوفين من أنه لن يتم مشاهدته
- أكثر شيء تعجبت منه هو رد فعل بعض صناع الأفلام لأنهم ادعوا عدم فهمهم للفيلم لذلك توقعت أن الجمهور العادي لن يتفهم الفيلم ولكني وجدت العكس تماما
- تم كتابة 30 نسخة من الفيلم وبالطبع قمنا بتعديلات على السيناريو
- هناك سيدات كثيرات حاربن حتى استطيع كتابة فيلم سينمائي ولكن بالرغم من ذلك فمازال هناك بعض الصعوبات التي تواجه المخرجات السيدات مثل أن أفلام الرجال تحصل على تمويل أفضل من افلام السيدات ولكني لم أمر بتلك التجربة ولم اواجه صعوبة في التمويل بسبب كوني امرأة
نرشح لك: مايا دياب ودرة في عرض مجوهرات Messika.. هل وقعتا في فخ التطبيع مع تاجر الماس الاسرائيلي؟
- الفيلم تكلف نصف مليون يورو
- أنا مهتمة بالنوع الإجتماعي والمساواة بين الجنسين ولا احب الصورة النمطية للسيدات في الأعمال الفنية ولكن الأهم هو كيفية طرح الفكرة فانا لا أفضل الإشارة لموضوع المساواة بشكل مباشر ولكن تقديم أدوار مختلفة للسيدات ضمن القصة الأساسية للعمل.
- شاهدت فيلم "باربي" وهو لطيف ولكن كان يمكن تطويره ليصبح أفضل من ذلك
اقرأ أيضا:
أوهمها بالسفر لتصوير إعلان وخدعها ليطلب يدها.. شاهد عرض زواج مريم الجندي على ضفاف نيل أسوان
شطبت يا عالمي.. الصور الأولى من خطوبة مريم الجندي
نور النبوي يطارد جائزة المليون جنيه في إعلان فيلم "الحريفة" (فيديو)
لا يفوتك: تحليل النغمات مع عمك البات تقييم أغنية "الصبر جميل" لمهى فتوني
حمل آبلكيشن FilFan ... و(عيش وسط النجوم)
جوجل بلاي| https://bit.ly/36husBt
آب ستور|https://apple.co/3sZI7oJ
هواوي آب جاليري| https://bit.ly/3LRWFz5