عُرض فيلم "شرف" ضمن فعاليات "أسبوع أفلام جوته" والذي أقامه "معهد جوته" بالقاهرة، وشهد الفيلم حضورا جماهيريا كبيرا.
الفيلم مأخوذ عن رواية للكاتب الكبير صنع الله إبراهيم تحمل نفس الاسم. ويتناول العمل الحياة وراء القضبان من خلال قصة شاب يدخل السجن بسبب قضية دفاع عن النفس وهناك يبدأ اكتشاف عالم السجن وطبقاته المجتمعية.
تابعوا قناة FilFan.com على الواتساب لمعرفة أحدث أخبار النجوم وجديدهم في السينما والتليفزيون اضغط هنا
التقى FilFan.com مع المخرج سمير نصر من أجل الحديث عن الصعوبات التي واجهته أثناء تصوير الفيلم ومشكلات البحث عن تمويل، كذلك التعاون مع صنع الله إبراهيم.
وإليكم ملخص تصريحات المخرج سمير نصر
- فيلم "شرف" تم عرضه في عدة مهرجانات بأوروبا وفي مهرجان البحر الأحمر ومهرجان قرطاج وحصل على جائزة ثالث أفضل فيلم وجائزة السيناريو وجائزة أفضل ديكور.
- افلامي قبل "شرف" هم افلام المانية ولكن بهم موضوعات عربية
- احببت الرواية فهي تعبر عن العرب فالفيلم موجهة للجمهور العربي وليس الأجنبي على الرغم من أن التمويل من عدة دول من بينها ألمانيا، فرنسا وتونس ولم نحصل على تمويل من مصر وهو أمر محزن بالنسبة لي ولكن هذه هي ظروف الإنتاج وأنا طرقت أبواب جميع شركات الإنتاج المصرية على مدار العشر سنوات الماضية من أجل إنتاج الفيلم لكن طلبي قوبل بالرفض.
- أنا مهتم بالجمهور العربي والمصري وسعيد بعرض الفيلم ضمن أسبوع مهرجان جوته وسعيد بردود أفعال الجمهور عن الفيلم.
- حاولت عرض الفيلم في مهرجان الجونة لكن لجنة المشاهدة رفضت الفيلم وانا احترم قرار اللجنة.
- من ضمن المشاركين في إنتاج الفيلم قناة تلفزيونية المانية وفرنسية لذلك فهم حصلوا على حقوق عرضه تليفزيونيا ، كما أنه تم توزيعه سينمائيا في شهر يناير الماضي وهناك لائحة في ألمانيا تنص على وجوب عرض الفيلم سينمائيا بعد مرور 18 شهرا على عرضه في التلفزيون، لذلك فطرح الفيلم على المنصات هو أمر مؤجل حاليا.
اقرأ ايضًا: لسانك حصانك ... مشاهير وقعوا في مرمى الانتقادات بسبب "زلات اللسان"
- الفيلم تم عرضه سينمائيا في المانيا وانا كنت متخوف من ردود الفعل الألمانية لأن المشاهد الأجنبي له رؤية مختلفة فعلى سبيل المثال في أحد المشاهد يقوم البطل بغناء أغنية "أهو دة اللي صار" لسيد درويش فبالنسبة للعرب فهم على علم الأغنية، لكن ليس الأمر بالمثل بالنسبة للمشاهد الأجنبي، ولكن على الرغم من عدم إلمامهم بكل تفاصيل الفيلم إلا أنهم تفاعلوا مع الفيلم وأنا اعتقد أن السبب هو القصة فهي قضية عامة وعالمية وإنسانية لذلك فهم تفهموا معضلة بطل الفيلم.
- الفيلم يتناول ايضًا فكرة إصدار الأحكام على الأشخاص بدون معرفة، وأنا لاحظت في الفترة الأخيرة في المجتمع المصري وبالأخص على السوشيال ميديا أننا نصدر أحكاما على الأشخاص ونسيء الظن بالناس دون معرفة حقيقية بدوافعهم، لذلك أحب جملة "ملكش حق تلوم عليا" في أغنية "أهو دة اللي صار"
- قرأت رواية "شرف" لأول مرة أثناء دراستي في معهد السينما بألمانيا عندما صدرت عن دار الهلال، وشعرت بأنها من أعظم ما كتب في الأدب المصري، وأن بها رؤية سينمائية لذلك فأثناء قرائتي لها قررت أنني أريد تحويلها لفيلم
- لم أكن على معرفة شخصية بالكاتب صنع الله ابراهيم ولكني تعرفت عليه بعد ذهابي له لأخذ الإذن لتحويل الرواية لفيلم
- بعد أول فيلم روائي طويل لي، قمت بالتواصل مع مهندس الديكور صلاح مرعي حتى يعرفني بصنع الله إبراهيم ومن هنا بدأت علاقة صداقة به
- كنت ابحث عن كاتب مصري لمشاركتي تحويل الرواية لفيلم وكان هناك تجربة غير موفقة مع أحد الكتاب لأن رؤيتنا كانت مختلفة تماما، وصنع الله إبراهيم هو من اقترح مشاركتي في كتابة سيناريو الفيلم وهذا شرف كبير لي ولكني كنت متخوف من التعاون مع صاحب النص الأدبي لأنه قد يكون متمسك برؤيته مما قد يعوق الصياغة السينمائية ولكن صنع الله إبراهيم كان مرن وجلسات الكتابة كانت من أمتع المراحل
- تعرضت لصعوبات عديدة أثناء إنتاج الفيلم وحاولت لسنوات أن يكون إنتاجه مصريا واتجهت لجميع شركات الإنتاج المصرية لكني لم اوفق مع أي منهم.
- كنت اتمنى تحويل رواية "ذات" ايضا لفيلم ولكني اتفقت على رواية "شرف" قبل قراءة "ذات" وبالفعل أخبرت صنع الله إبراهيم برغبتي في تقديم "ذات" لفيلم ولكن عقب الانتهاء من "شرف" الذي كنت أظن أنه سيخرج للنور عام 2012 أو 2013، ولكن بسبب تأخير الفيلم، أخبرني صنع الله إبراهيم أن هناك من يرغبون في تحويل ذات لمسلسل وبالفعل المسلسل نجح وحصل على إشادات جماهيرية كبيرة
- كنت أرغب في تحويل رواية "67" لفيلم ولكن لأسباب صحية للكاتب صنع الله إبراهيم تم تأجيل المشروع
- فيلم "شرف" يضم جنسيات مختلفة فهو فيلم عربي ليس مقصود به دولة محددة أو زمن محدد، وسعدت بالتعاون مع فنانين عرب فالفنان خالد هويسة هو ممثل تونسي عظيم فهو قادر على التجسيد بدون كلام أو باستخدام كلمات صغيرة والتعامل مع الحوار بشكل واعي وغير مصطنع، أما فادي أبي سمرة فانا كنت أرى أنه الممثل المناسب لتجسيد شخصية "دكتور رمزي" منذ كتابتي للفيلم
- أما جلا هشام فهناك قصة وراء اختيارها، لأن الأستاذة مروة جبريل ساعدتني في اختيار الشخصيات المصرية ورأيت جلا في "كاستينج" منذ 6 سنوات وأعجبت بطريقة تمثيلها ورأيت أنها الأنسب للشخصية ولكن بعد تأخير الفيلم وعندما اخبرتها بأننا سنبدأ تصوير اكتشفت أنها ظنت أنني نسيتها
- واجهت صعوبات عديدة بسبب التمويل وصورت الفيلم في 21 يوم وهو وقت قليل وضاع مننا نصف يوم بسبب فيضان ولم نستطع تعويض هذا اليوم بسبب إرتباط فريق العمل بالعودة لألمانيا
اقرأ أيضا:
أوهمها بالسفر لتصوير إعلان وخدعها ليطلب يدها.. شاهد عرض زواج مريم الجندي على ضفاف نيل أسوان
شطبت يا عالمي.. الصور الأولى من خطوبة مريم الجندي
نور النبوي يطارد جائزة المليون جنيه في إعلان فيلم "الحريفة" (فيديو)
لا يفوتك: تحليل النغمات مع عمك البات تقييم أغنية "الصبر جميل" لمهى فتوني
حمل آبلكيشن FilFan ... و(عيش وسط النجوم)
جوجل بلاي| https://bit.ly/36husBt
آب ستور|https://apple.co/3sZI7oJ
هواوي آب جاليري| https://bit.ly/3LRWFz5