على الرغم من معارضات العديد من الجماعات الإسلامية بالمغرب على تواجد المغني العالمي إلتون جون بمهرجان موازين بسبب ميوله الجنسية، أقيم الحفل بموعده المقرر وأحياه المطرب العالمي.
أقيم الحفل بموعده في الأربعاء 26 مايو 2010، وأحياه المغني العالمي إلتون جون وسط احتجاجات حزب العدالة والتنمية الإسلامي قبل موعد الحفل بفترة بحجة "أن تواجد مطرب مثلي سيؤذي مشاعر الجماهير" وخاصة أن في بلد إسلامي كالمغرب، وكان رأي الجهة المنظمة للحفل أن مغني بحجم جون لا يمكن حسابه على حياته الخاصة.
صرح عزيز داكي منظم المهرجان لموقع الـBBC: "لا يمكن إغفال تاريخ إلتون جون الفني الكبير جدا، ووجوده في مهرجان مغربي هو حلم للمغاربة، والجميع يعرف أغانيه وله شعبية كبيرة".
وعلى الجانب الآخر، صرح أحد أعضاء الحزب: "طلبنا من الحكومة استبعاد جون من قائمة الفنانين المدعوين، فهذا الرجل، آسف، هذه الشخصية معروف عنه بالتباهي بمثليته الجنسية، فمسارح المغرب كدولة إسلامية لا يمكن أن يستخدمها شخص على هذه الدرجة من الانحراف، وعلينا حماية الشباب من هذه التأثيرات".
يذكر أنه تردد في مطلع مايو 2010 أن جون كان مدعو لإحياء أحد الحفلات الخاصة في مصر وتم إلغائها بسبب أفكاره ومعتقداته الجنسية، وهذا ما نفاه نقيب الموسيقيين منير الوسيمي قائلا أنه لم يصله أي طلب حول مشاركة جون بحفل في مصر.
ويعد ألتون جون أول فنان يعترف بشذوذه، ووقع عقد "الشراكة المدنية" وهو إجراء يشبه الزواج، بينه وبين صديقه ديفيد فيرنتش، في احتفال أقيم في قاعة بلدية مدينة ويندسور في العاصمة البريطانية لندن، وبعد إبرام المراسم خرج الزوجان أمام المصورين لأخذ الصور التذكارية، ولوحا للمئات من المهنئين.
شاهد جزءا من حفل جون بالمغرب