شهدت الليلة الثالثة من ليالي مهرجان جمعية الفيلم بدورته التاسعة والأربعين، عرض فيلم "قمر ١٤" للمخرج هادي الباجوري، وعقب انتهائه أقيمت ندوة أدارها الناقد محمد نبيل بحضور مولف الفيلم السيناريست محمود زهران، ومصمم الأفيشات يوسف عادل، بينما تغيب عن الحضور كل من المخرج هادي الباجوري بدون أسباب، واعتذر مصمم الملابس خالد عزام عن الحضور لظروف قهرية.
بدأ نبيل الندوة بحديثه عن عرض الفيلم الأول في مهرجان الجونة السينمائي الدولي، ثم تم طرحه بعدها في دور العرض السينمائية، حيث حظى ليس بإشادة جماهيرية فحسب ولكن على إشادة النقاد، ووجه السؤال بعدها للمصمم يوسف عادل حول التحدي الذي واجهه أثناء تصميم البوستر خصوصا وهو يحمل هذا الكم من النجوم؟
نرشح لك - محامية زوجة حسن شاكوش: تم تلفيق قضية سرقة لها ووالدها يموت بسبب التشهير بها
ورد يوسف قائلا إن المقياس الأساسي أثناء التصميم هو الموضوع، عن ماذا يتحدث الفيلم وما الرسالة التي نريد إرسالها للجمهور من خلاله.
وأضاف، بالطبع كثرة عدد الممثلين تُلقي صعوبة، خاصة لأننا في مصر نرتبط بتاريخ الفنان خارج العمل، أما في الخارج فلا يهتمون سوى بحجمه داخل العمل، لذا هي عملية صعبة ولكن القرار بها ليس فردي، حيث يحدث نقاش بينه وبين الموافق والمخرج و المنتج.
طالع أيضا - بعد مرور 22 عاما قضية وفاء مكي تعود للنور من جديد … روايات جديدة وتورط فنانات
وعن مدى التوازن الذي يستطيع تحقيقه أثناء التصميم، قال يوسف إن المعادلة صعبة، فالناحية التسويقية يهتم بها المنتج وفي نفس الوقت هناك ناحية الجمهور ومدى استقبالهم البوستر وايضا الممثلين وأحجامهم، وكما قال العملية صعبة ولكن القرار شورى بينهم.
وانتقل نبيل بالحديث إلى مؤلف الفيلم محمود زهران، حيث سأله عن عمله كمخرج وسيناريست الآن وهل هناك عدم توافق بينهما؟
ورد زهران بأنه لا يوجد انفصال بينهما، تستطيع أن تبرز رؤيتك من خلال عمل مكتوب أو عمل مرئي، ولقد كان يعمل مخرجا منفذا ويشارك في الكتابة، لكن لم يعمل في فيلم كان فيه المخرج والمؤلف في نفس الوقت، لأنه يحب ألا ينفرد بوجهة نظره، لابد من آراء أخرى تشاركه الرؤية.
وأضاف أن من شجعه على الكتابة كان المخرج هادي الباجوري، الذي تجمعه به صداقة وعمل فلقد عمل كمخرج منفذ في أفلامه، وأثناء عملهم على مسرحية النجمة شيريهان " كوكو شانيل"، أصر هادي أن يشارك زهران في الكتابة في بعض التفاصيل مع الدكتور مدحت العدل ومن هنا كانت البداية.
وطرح الجمهور تساؤل عن نهاية الفيلم، وكيف أنها النهاية السعيدة الوحيدة ضمن العمل، ليرد زهران أن النهاية الأخيرة هي الوحيدة الحقيقية في الفيلم، فالفيلم مبني عل 4 بدايات لنهاية واحدة، كل القصص تم طرح المشكلات في البداية إلا القصة الأخيرة وأبطالها خالد النبوي و شيرين رضا، لم نعرف المشكلة ولكن كان الحل، فالفكرة هنا هي أننا نرى الفيلم بعين البطل الدرامي السارد للأحداث والذي يلعب دوره خالد النبوي، فهو من يتفاعل مع الأحداث من أول اليوم ليقرر في النهاية تغيير نهايته، لذا حدود معرفتنا بالأشخاص لا ينبغي أن تكون أكثر منه لأنه العين التي نرى من خلالها الأحداث.
وأضاف زهران إنه لم يلقي الضوء على المشكلة في القصة الأخيرة، لأنه أراد أن يوجه رسالة وهي أنه لا يجب الاهتمام بالمشكلة قدر الاهتمام بحلها وكيفية مواجهة تعقيدات المجتمع، وقال " الفيلم ده شراكة بيني وبين المتلقي، فكلنا في مجتمع تم عجنه بالعنصرية بدرجة غير طبيعية حتى أنها تُمارس حوله فيراها وكأنها شيء عادي ولا يفكر في تأثيرها على من حوله"، وأشار إلى قصة مريم وإبراهيم في الفيلم، فنحن لم نعرف من المسلم والمسيحي ولكن يمكن أن يراها الشخص المسلم حكاية عادية إذا كانت الفتاة هي المسيحية ولكن بالنسبة لشخص مسيحي فهو محرم والعكس صحيح، لذا كيف نرى المشكلة ومن أي وجهة نظر.
واستطرد زهران في حديثه عن خلق مساحات متساوية على الشاشة للحكايات الخمس وأبطالها، فقال إن الفيلم عبارة عن خمسة مشاهد، لم يهتم بالوقت قدر اهتمامه بالانتهاء من الحكاية دون اللجوء لتقنية الفلاش باك، وربما كانت أطول حكاية على الورق هي حكاية أحمد الفيشاوي و ياسمين رئيس، ولكنها ظهرت أقصر على الشاشة وهي أكثر حكاية لم يحبها عندما عُرضت لأنها لم تظهر كما تمنى، كما أنه رأي أن ياسمين رئيس لم تبذل مجهودا في التمثيل فلم يصدقها على الشاشة، أما أحمد الفيشاوي لعب الدور بحرفية شديدة ولكن المونتاج اقتص من دوره.
وسأله أحد الحاضرين عن الكوميديا التي تخللت الفيلم من خلال شخصيات أحمد مالك و بيومي فؤاد، فقال إن الشيء الوحيد الذي قصدت به الكوميديا هو للتنفيس عما حدث في حكاية مريم وإبراهيم اللذين تم حرقهما حيين، لذا كانت السخرية في محلها بأنه من كثرة تلقي الناس لهذه الأخبار المأساوية على مدار اليوم أصبحت شيئاً عاديا.
وتساءل نبيل حول تصريح المخرج هادي الباجوري، بأن الفيلم لا يحمل رسالة؟ وابتسم زهران وقال " هادي دائما مورطنا بتصريحاته"، وأوضح قائلا إن هادي قصد أن صناعة الفيلم ليست تدريسا، فلن يحملوا الناس على فعل الصواب أو الخطأ، فلن يستطيع سقي رسالة الفيلم للناس بالملعقة، ولكن بالطبع الفيلم يحمل رسالة هامة وهي أن يترك كل واحد الآخر في حاله.
اقرأ أيضا:
طلاق ديميت أوزدمير بعد 8 أشهر من زواجها … خلاف في عيد ميلادها ينهي حياتها الزوجية
بعد ظهورهما معًا .. ما حقيقة ارتباط شاكيرا بـ توم كروز؟
#شرطة_الموضة: دنيا سمير غانم بفستان يبرز رشاقتها سعره يتجاوز 30 ألف جنيه
طليق زوجة حسن شاكوش: سبب الطلاق مقدرش أتكلم فيه … عندها مرض ولا يصح لها الزواج (فيديو)
لا يفوتك: تحليل النغمات مع عمك البات- تقييم أغنية "الحفلة" لعمرو دياب
حمل آبلكيشن FilFan ... و(عيش وسط النجوم)
جوجل بلاي| https://bit.ly/36husBt
آب ستور|https://apple.co/3sZI7oJ
هواوي آب جاليري| https://bit.ly/3LRWFz5>