كشفت الفنانة كورتني لوف أنها كانت ستشارك في الفيلم الشهير Fight Club قبل أن تسبب البطل براد بيت في طردها منه.
أثناء ظهورها على بودكاست WTF مع مارك مارون، قالت كورتني لوف أنها حصلت على دور "مارلا سينجر"، قبل أن يذهب لصالح هيلينا بونهام كارتر، ولكنها خحسرت الدور نتيجة رفضها لطلب من براد بيت.
كانت الممثلة والمغنية تحصل على عدد من العروض في ذلك الوقت بسبب دورها في The People vs. Larry Flynt المشاد به نقديًا، وقالت أن براد بيت والمخرج والمخرج جاس فان سانت طلبا منها السماح لعمل فيلم عن حياة زوجها الراحل ونجم الروك كورت كوباين الذي مات في 1994.
قالت كورتني: "انفعلت على براد بيت. لن أسمح له أن يلعب كورت. قلت له أنني لا أظني واثقة به وأنه إذا لم يفهمني فهو لم يفهم كورت".
من بعدها، جاء خبر طرد كورتني من بطل الفيلم إدوارد نورتن، الذي كان يواعدها وقتها، وصرحت كورتني بأنه كشف لها الأمر باكيًا: "ليست لدي السلطة".
كشف مصدر لمجلة Variety أن الممثلة خاضت تجارب الأداء ولكنها لم تفوز بالدور من البداية وأن المخرج ديقيد فينشر هو من أخبرها بخسارتها الدور، ولذلك أعادت النجمة فتح الموضوع في منشور على انستجرام.
تمسكت كورتني لوف بتصريحها الأصلي وكتبت: "لم أكن أنوي للحديث عن هذه القصة في البداية ولكن براد بيت ضغط علي بشكل مبالغ ولا تعجبني طريقته في العمل مع التجارة واستخدامه للسلطة. إنها حقيقة بسيطة وبدأت أثناء التحضير لفيلم Fight Club".
تابعت كورتني: "أنا مدركة كيف يتم تعيين الممثلين في الأدوار ولا أرغب في النواح بسبب دور فقدته بعد مرور 22 عامًا. تذكرت في البودكاست اليوم الذي اتصل بي براد وجاس فان سانت وقاما بواساومتي من أجل لحصول على الحقوق لعمل فيلم عن كورت كوباين. غضبت منهما وحين جاءت الساعة السابعة مساءًا، تم طردي من الفيلم".
وأضافت: "لا يهمني أنني خسرت الدور لأنني رفضت أدوار أفضل منه، ولكن النقطة الأهم هي أن براد استمر في التجسس علي بسبب هذا الفيلم. طلب مني براد بيت الحقوق لعمل الفيلم في عام 2020 عبر مكالمة زوم ورفضت مجددًا، وتم تجاهلي. لم أريد أن أذكر هذه القصة في البودكاست ولكنني شعرت أن براد لن يتوقف إلا إذا قلت ذلك في العلن".
وأكدت كورتني أنها لا تريد أن يغضب براد منها وأنها تريده أن يتحسن، وكتبت: "لو هو غاضب مني فهذه مشكلته. أنا أحبه كممثل وليس كمنتج أفلام سيرة ذاتية".
يذكر أن المخرج جاس فان سانت قد أخرج فيلم Last Days المستوحى من حياة كورت كوباين ولكنه قد غير اسم الشخصية الأساسية ليتجنب المسائلة القانونية.