أكدت الفنانة سهير رمزي أنها كانت تخشى من عدم قدرتها على الابتعاد عن الفن بعد اعتزالها، فاعتكفت في المسجد الحرام لمدة شهرين، تدعو الله فيها أن يغفر لها وأن يقويها، مشيرة إلى أنها في هذه الفترة شعرت بأنها قريبة جدا من الله.
قالت الفنانة سهير رمزي، في مقابلة مع برنامج "نجم اليوم" على قناة "نايل سينما" مساء الأحد 14 مارس 2010، أنها كانت ملتزمة دينيا خلال تمثيلها في السينما، وأنها كانت تصلي وتؤدي العمرة والحج، مشيرة إلى أنها لم تعمل أيام الجمعة أو في رمضان، وكانت تتفرغ فيها للصلاة والعبادة فقط.
وأضافت هذا السلوك كان معروفا عني في الوسط الفني، ولذلك عندما اعتزلت الفن وارتديت الحجاب لم يستغرب أحد، خاصة أنني لم أشرب سيجارة أبدا إلا في التمثيل، كما أنني لم أشرب الخمر.
وأوضحت أنها لم تخطط للاعتزال، وأنها كانت تحضر وقتها لفيلم "احذروا هذه المرأة" ومسرحية استعراضية ضخمة، وجاء قرار اعتزالها مفاجئا بعد حضورها ندوة دينية مع الشيخ عمر عبد الكافي وياسمين الخيام وعدد من الفنانات المحجبات المعتزلات، تأثرت فيها جدا بكلام الشيخ عمر عن الكاسيات العاريات والعقاب الذي ينتظرهن في الآخرة.
وأكدت أنها قبل الاعتزال كانت حريصة على سماع دروس الشيخ الشعراوي في التليفزيون يوم الجمعة دائما، وتقربت منه أكثر بعد اعتزالها، وكانت حريصة على الاستفادة من علمه، وكانت تسأله عن كل الأمور الخاصة بالدين.
وأشارت إلى أن قرار رجوعها للفن كان صعبا للغاية، واتخذته بالاتفاق مع زوجها، وباستشارة كبار علماء الدين ومنهم الشيخ يوسف القرضاوي، الذين نصحوها بضرورة الالتزام بالحجاب في أدوارها، وأن تحرص على تقديم الأدوار المفيدة الهادفة التي تفيد المجتمع بكل فئاته، موضحة أنها كانت خائفة جدا من عدم تقبل الجمهور لها بشكلها الجديد، إلا أن ذلك الأمر مر بسلام بعد ردة الفعل التي وجدتها بعد مسلسل "حبيب الروح".
شاهد لقاء مع الفنانة سهير رمزي