عُقد صباح الثلاثاء بفندق "إنتر كونتننتال" المؤتمر الصحفي التحضيري لحفل أسطورة الموسيقى العربية زياد الرحباني بمصر، في الحادي عشر من مارس الجاري.
وأدارت الشاعرة السورية لينا طيبي المؤتمر الذي وصل إليه الموسيقار اللبناني متأخرا، وحضر المؤتمر عمرو صلاح مؤسس مهرجان القاهرة الدولي للجاز، والمهندس محمد الصاوي مالك ساقية عبد المنعم الصاوي التي تستصيف الحفل.
وتحدث عمرو صلاح -عضو فريق افتكاسات- عن ضرورة نشر الوعي الموسيقي، بزيادة ورش العمل الموسيقية، والعمل على انتشارها.
وقدمت لينا طيبي الموسيقار الكبير زياد الرحباني قائلة: "هو أسطورة، وأفضل ما فيه أنه لا يدرك أسطوريته، وهو قادر على تحويل الألم إلى موسيقى.
وبدأ زياد الرحباني في الحديث قائلا: أتمنى حاليا أن أنهي هذا المؤتمر كي أبدأ في عمل بروفات الحفل، الذي يشارك فيه موسيقين مصريين بنسبة 40% من أعضاء الفرقة الموسيقية.
وردا على سؤال حول إحساسه وهو متواجدا بمصر، قال: وصلت مصر منذ ساعات قليلة، ولكني أشعر باحساس إيجابي من الناس لي.
وحول قلة الأغنيات السياسية حاليا، قال الرحباني: السياسة مرتبطة بالموسيقى، ولبنان حاليا أصبح أهدأ مما مضى، لذلك من الطبيعي أن تختفي الأغنيات السياسية.
وعن سر تغيبه عن مصر كثيراً قال: في عام 1998 دار حديث مع مصريين لإقامة حفل غنائي، ولكن المفاوضات لم تنجح.
وردا على سؤال من مراسل FilFan.com حول طرح أسطوانة تجمع أعماله الموسيقية بالحفلات، وأيضا توثيق ورش العمل الموسيقية بأفلام تسجيلية، قال: لا يوجد نية لعمل تلك الأسطوانة، ولكن هناك أفكار بالفعل بشأن فيلم تسجيلي.
وحول إقناعه للسيدة فيروز بأن تغني من ألحانه قال: لم يكن بالأمر السهل، هناك أغنيات فكرت فيروز لمدة خمس سنوات قبل غنائها.
يذكر أن الموسيقار اللبناني القدير زياد الرحباني سيحيي حفله الأول بمصر في ساقية عبد المنعم الصاوي مساء الحادي عشر من مارس الحالي.
شاهد زياد الرحباني في إحدى اللقاءات التليفزيونية