نظم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي اليوم ندوة خاصة للإحتفاء بمرور 30 عامًا على عرض فيلم "الكيت كات" للمخرج الكبير داود عبد السيد.
أدار الندوة الناقد محمود عبد الشكور بحضور كل من المخرج داود عبد السيد، ومدير التصوير محسن أحمد، والموسيقار راجح داود، ومهندس الديكور أنسي أبو سيف.
نرشح لك: داود عبد السيد: الرقابة الآن أسوأ من زمان "ربنا يخليهالنا"
شهدت الحلقة النقاشية حضورا كبيرا خاصة من الشباب وهو ما أسعد داود عبد السيد مع بداية النقاش حيث علق قائلا: أعتقد محدش من اللي حاضرين شاف الفيلم في السينما، ده كان من تلاتين سنة، لكن أنا سعيد بالشباب ومتفائل بيهم، وسعيد إن الفيلم عاش ومأثر فيهم ومهتمين إنهم يحضروا مناقشة حواليه".
خلال الحلقة النقاشية أطلق داود عبد السيد عدة تصريحات ساخنة وجريئة حول الفيلم ومشاكله مع الرقابة وتفاصيل صناعته، نرصدها لكم في السطور التالية.
- الأجيال الجديدة في صناعة السينما أفضل من جيلنا لأنهم مسلحين بالتكنولوجيا ومرتبطين بالعالم وليسوا منغلقين على المجتمع المحلي.
- أعتقد أن رواية "مالك الحزين" لإبراهيم أصلان هي التي نادتني واختارتني كي أحولها لفيلم، عندما انتهيت من آخر صفحة بالرواية في قراءتي الأولى لها وجدتني أعيد قرائتها من جديد، شعرت أن لدي معالجة ما لهذه الرواية، رؤية قد تكون مختلفة، هي في الحقيقة كانت تبحث عن شخص جريء يتعامل معها.
- لم أحافظ على الرواية الأصلية عند كتابة سيناريو الفيلم، ولم ألتزم بالشخصيات التي وصل عددها 50 شخصية، وغيرت النهاية تماما والتي كانت في الرواية تدور خلال انتفاضة "الخبز" عام 1977.
- تحويل العمل الأدبي إلى فيلم سينمائي هو "خيانة" للأصل، نعم لا أخجل من هذا الوصف ولهذا لا يجوز الإلتزام بالنص الأدبي طالما اتفقنا على هذه الخيانة.
- عرضت سيناريو الفيلم على إبراهيم أصلان لأخذ رأيه قبل التصوير، ولم يعترض على التغييرات وأيضًا لم يوافق عليها، فاعتبرت صمته غض طرف عما فعلته وقبول مستتر.
- أسميت الفيلم "عرايا في الزحام" لأن شخصيات الحارة المصرية الشعبية أشبه بالعرايا، لا توجد أسرار أو خصوصية، البيوت مفتوحة على حكايات بعضها البعض والجميع يعرفون ما يدور وراء أبواب البيوت ومتصالحون تماما مع بعضهم البعض.
- الفكرة الفلسفية أننا لو أصبحنا جميعًا عرايا في زحام، فلن ينتقد أحد الآخر أو يلومه لأننا جميعًا نشبه بعضنا، وفي موقف واحد، وهذا عري شديد البراءة.
- مازلت عند رأيي بعد 30 سنة أن أنسب اسم للفيلم هو "عرايا في الزحام" والذي رفضته الرقابة وقتها، ربنا يخليلنا الرقابة لأنها تطورت الآن وأصحبت "أسوأ بكثير من قبل"!
- نحن مجتمع متخلف ونرفض الاعتراف بهذا التخلف، تماما مثل الشيخ حسني العاجز ويرفض الاعتراف بهذا العجز.
- اخترت محمود عبد العزيز للدور لأنه تحول وقتها من شاب وسيم إلى "كاركتر"، تغيرت ملامحهه في رأفت الهجان، أصبح بـ"كرش"، وكبر في السن، ولأنه ممثل جيد وخفيف الظل، وجدته الأنسب لشخصية "الشيخ حسني".
- إحدى الرقيبات اعترضت على شخصية الشيخ حسني وكان مبررها غريبا، قالت لي: "إنت خليت البطل أعمى ودي حاجة كئيبة أوي".
لا يفوتك: #شرطة_الموضة: تعرف على الأفضل والأسوأ في إطلالات الفنانات بحفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الـ43
اقرأ أيضا:
متربيناش على كدا.. كريم عبد العزيز يوضح موقفه من لقب نمبر وان"
بعد مرور 5 أشهر.. كارولين عزمي تعلن انفصالها عن خطيبها
ما هو غرضك من موجة التعاطف؟ ملاحظات عباس أبو الحسن على أزمة الفنان رشوان توفيق
أول تعليق من بسمة وهبة بعد تعرضها لأزمة صحية على الهواء
حمل آبلكيشن FilFan ... و(عيش وسط النجوم)
جوجل بلاي| https://bit.ly/3c7eHNk
آب ستور| https://apple.co/3cc0hvm
هواوي آب جاليري| https://bit.ly/3wSqoRC