في صيف 1996 طرح عمرو دياب ألبومه الأشهر " نور العين" ، لم تكن الأغنية التي نقلت عمرو دياب إلى العالمية قصة نجاح موسيقية فقط ، بل كان هناك تفاصيل أخرى تنسج خيوط القصة أبرزها تسريحة شعر "عمرو" التي أثارت جدلًا كبيرًا وقتها .
نرشح لك: هاني شنودة يكتب: إبني عمرو دياب
في حقبة التسعينات رسخ عمرو صورته كأيقونة للموضة ، شباب هذا الجيل يتذكرون جيدًا ملابسة في كليب "ويلوموني" ، وقميصه الشهير في كليب "راجعين" ، رسم عمرو خطوط الموضة ليسير عليها الشباب ، قلدوا ملابسه ، أحذيته ، وتسريحات شعره المتجددة ، وفي "نور العين" كان الإبهار والإبتكار مضاعفا .
مذكرات الهضبة 1 - عمرو دياب يكتب عن "أسطورة" عبد الحليم حافظ
ظهر عمرو دياب بتسريحة مختلفة أقرب إلى تسريحات موسيقيي الجيبسي والفلامنكو الإسباني ، في ذلك الوقت تناثرت شائعات عديدة منها أنه أعاد زراعة شعره في الخارج وذلك رغم أنه لا يعاني من الصلع ، ثم قال البعض أنه يسافر إلى ألمانيا خصيصا ليقص شعره ويعالجه بمادة كيميائة باهظة الثمن .
تحدثوا كثيرا عن قصة شعر عمرو دياب حتى أن مجلة الكواكب أجرت معه لقاءا صحفيًا كان تصدره عنوان حول تسريحة الشعر !
في هذا اللقاء كشف عمرو دياب مفاجآت عديدة عن شعره وملابسه ، أبرزها عندما قال ان تسريحة شعره ثمنها 15 جنيهًا فقط ، وأنه يقص شعره لدى مصفف شعر مصري معروف في أوساط المشاهير .
تحدث عمرو أيضًا عن ملابسه التي قال انه يشتريها خلال رحلاته الخارجية لأوروبا وأمريكا ، مشيرًا إلى أنه لا يستعين بخبير أزياء أو "ستايلست" ليختار له مايرتديه ، وأن ذوقه الشخصي هو المقياس الوحيد .
اقرأ أيضًا :
الهضبة والسينما ... حكايات تقرأها لأول مرة عن 4 أفلام في مشوار عمرو دياب