أنتجت مسلسل "الداعية" في عز حكم الإخوان وغامرت بأموالي وشركتي لإيماني بالفكرة
لم ولن أغير عملًا من اجل نجم ورفضت ممثلة عندها ملايين "الفولورز" لأنها غير مناسبة للدور
والدي كان زملكاويا وتشجيع الزمالك بالنسبة لنا إختيار حر لا يرتبط بالنتائج بل بالإنتماء
سامي العدل فتح لعائلتنا طريق الفن وشبرا كانت مسميانا "إخوات سامي" عشان كان محبوب
الإنتاج هو العمود الفقري للعمل الفني، والمنتج يلعب دوراً أساسيأ في صناعة الفيلم أو المسلسل، هو رب العمل الفني الحقيقي واعترافاً منا بقيمة ومكانة الانتاج قررنا فتح هذا الملف ومحاورة أهم رموز ورواد الانتاج في مصر، "اللعب مع الكبار" سلسلة يقدمها موقع FilFan تعرض حوارات خاصة مع أهم منتجي السينما والداراما في مصر، تفتش في أهم أعمالهم ، النجاحات والإخفاقات، فلسفة كل منهم في مهنته، وبالطبع طرح القضايا التي تحيط صناعة السينما على مائدة الحوار لنفهم اكثر كيف كانت تلك الصناعة وكيف أصبحت الأن ..
في الحلقة الأولى نحاور المنتج جمال العدل، واحد من أهم منتجي الدراما المصرية في العقدين الأخيرين ، هو إبن عائلة فنية ، وواحد من بين أشقاء ساهموا في إثراء الحركة الفنية المصرية تمثيلا وكتابة وإنتاجا وإخراجا .
دعنا نبدأ من المنطقة الأهم في تكوين شخصيتك .. كيف بدأ حبك وشغفك بالفن ؟
في ستينات القرن الماضي كان المناخ العام زاخراً فنياً وثقافياً، بالأضافة أن عائلتي كلها مثقفة وقارئة، فكنت أحرص دائماً على قراءة مجلة المسرح وكتب يوسف ادريس ونجيب محفوظ، لذلك نشأت على حب الثقافة والفن بشكل عام.
سامي العدل كان أول من أقتحم المجال الفني من داخل عائلة العدل، كيف كنت تراه قبل دخولك المجال الفني؟
نحن من سكان شبرا، وسامي كان محبوباً جداً في شبرا منذ طفولته وقبل دخوله المجال الفني، كنا نتميز في المنطقة بأننا أخوات سامي العدل، مع دخوله المجال الفني، كان صديقاً لعادل إمام وصلاح ذو الفقار وسعيد صالح، فكنت أراهم منذ طفولتي في المنزل، وعندما افتتح سامي العدل شركة الانتاج عام 1983، كنا معه، وسامي هو أول من تنبأ لي بالنجاح وقال لي نصاً " أنت هتكون أشطر واحد فينا كلنا" لما رآه في من مميزات شخصية وإدارية.
لو تحدثنا عن أهم أعمالك، مسلسل "حديث الصباح والمساء"، لماذا برأيك بقي هذا العمل حيًا حتى الآن؟
حققنا نجاح مرعب في السينما على الصعيد الأدبي والمادي في نهاية التسعينات، وكنت أرى في ذلك الوقت أن السوق يتغير حولنا، وأصبح هناك تكتلات داخل سوق السينما، فقررت أن أقتحم سوق الدراما التلفزيونية، وبحثت عن شئ مختلف يميزنا عن كل المعروض في ذلك الوقت، فأنتجت مسلسل حديث الصباح والمساء، وأعترف لك أنني لم أكن أفهم وقتها معنى "الانتاج بالساعة"، وغيرها من المصطلحات السائدة في عالم انتاج المسلسلات، ولا يصح أن أظهر بمظهر "غير الفاهم" أو العالم ببواطن ومصطلحات "الشغلانة" خصوصاً أن هذه تجربتي الأولى في التليفزيون، فكنت عندما أستمع لتلك المصطلحات أظل صامتاً، وأبحث عن معناها فيما بعد، ومما لا شك فيه أنها كانت تجربة هامة جداً بالنسبة لكل من عملوا في هذا المسلسل، ويكفيني فخراً أن المسلسل موجود في وجدان الملايين حتى الآن.
ما سر تعاونك المستمر مع النجمة يسرا والنجمة نيلي كريم؟
هما نجمتان كبيرتان بالطبع، وهناك كيمياء خاصة بيننا، كما أن النجاحات المستمرة بيننا تشجعنا دائماً على العمل سويا.
ما تفسيرك لحالة النجاح الكبيرة التي حققها مسلسل 100 وش؟
كنت أريد أن أغير جلد نيلي كريم، فاخترت هذا الموضوع، واخترت كاملة أبو ذكري، رغم أنها لم تقدم أعمالاً كوميدية من قبل ولكنني كنت واثقا من نجاحها، و بالمناسبة وقت تصوير المسلسل كنت أعلم بأننا سننجح لكنني لم أكن أعرف مدى صدى وقوة هذا النجاح، وفي النهاية وفقنا في هذا المسلسل لأنه صنع باتقان وكل شخص بداخله أدى دوره على أكمل وجه.
في ظل تغيرات وتقلبات السوق المستمرة، العدل جروب مالتيميديا حاضرة في السوق منذ أكثر من عشرين عاماً، ما سر بقاءها ونجاحها طوال هذه المدة من وجهة نظرك؟
لأننا نقدم محتوى مميز، كما أن الشركة تحتوي على عناصر شابة، وعناصر أخرى لديها خبرات، كما أننا من الشركات التي تقود السوق، نبيع منتجنا بطريقة مميزة، ونحاول دائماً أن نبحث عن الجديد والمختلف في كل تجربة نقدم عليها.
الانتاج بالنسبة لك هو إنفاق أم إدارة أم ماذا بالضبط ؟
الانتاج عبارة عن قرارات كبرى وقرارات صغرى، القرارات الكبرى تمثل نوع الفيلم، ومن بطله، ومن مخرجه، هل هذا العمل مناسب للعرض هذا الموسم أم نأجله لمواسم أخرى، فمثلاً، مسلسل تحت السيطرة ظللت أعمل فيه لمدة ثمان سنوات حتى يخرج بالصورة التي خرج عليها، أما القرارات الصغرى هي القرارات اليومية مثل "الأوردر يصور ليلاً أم نهاراً، شخص لديه مشكلة داخل موقع التصوير"، وهناك كوادر إدارية تعمل معي منذ 30 عاماً، أصبحوا هم من يتخذون تلك القرارات الصغرى، وأنا معهم أيضاً لكنني متفرغ للقرارات الكبرى.
د.مدحت العدل، قال ذات مرة أنك تحاول أن تسبق السوق دائماً، هل هذا صحيح؟
أنا أحب التميز، وأبحث دائماً عن الاختلاف، وأحب أن أقدم محتوى يصدق، فإذا قدمت أكشن، أقدم أكشن مصري وليس أجنبي، فأنا لست ممولاً، أنا أطبخ عملاً جيداً، أحضر كل شخص مميزاً في عمله سواء في التأليف أو الإخراج أو بقية عناصر العمل الفني، وأترك كل شخص يؤدي عمله دون أن أتدخل فيه.
سأحكي لك واقعة وقت استشهاد محمد الدرة، طلب مني إبني محمد صناعة فيلم عن الانتفاضة الفلسطينية، فصنعنا فيلم "أصحاب ولا بيزنس"، فأنا أستمع لأراء كل من حولي، ولست محدود أو ضيق الأفق بالعكس منفتح على كل الآراء، ولكن وقت التنفيذ أتخذ قراري بمفردي.
ما أهم المبادئ التي تحرص عليها منذ بدايتك وحتى الآن؟
العدالة، لاوصاية لأحد على الآخر، فأنا لا أتعدى على حق أحد بصفتي منتج العمل، ولا أسمح لأي شخص داخل منظومة العمل بمحاولة أخذ حق ليس حقه، فالجميع عندي سواسية، والكل يؤدي دوره دون محاولة التعدي على حقوق الآخر. ثم كل من عمل معي، يعتاد على الالتزام والانضباط، على سبيل المثال إذا تأخر ممثل ما في عمل آخر عن موعد تصوير، لا يتأخر عندي، لا أفرض عليه شيئاً، لكن هناك نظام، الكل ينصهر بداخله، وهذه من أهم الأشياء التي أحرص عليها منذ بدايتي وحتى الآن.
ما هي معايير إختيار أي عمل قادم لك؟
إما أن يكون لدي بطل وأصنع له عملاً، وهذا ليس عيباً بالمناسبة، فأسامة أنور عكاشة كتب مسلسل "أميرة من عابدين" لسميرة أحمد على سبيل المثال، وأما أن يكون لدي نصاً يوافق البطل، وأما أن لدي بطلاً وأبحث له عن نص، فالمهم أن يكون النص على مستوى عالً من التميز، فإذا كان النص متميزاً وقدمه وجوه جديدة سيلقى نجاحاً كبيراً.
هل هناك أعمال لا تحب صنعها؟
بالتأكيد هناك أعمال لا أحب ولا أجيد صنعها، الأعمال التجارية الرخيصة على سبيل المثال، كما أنه إذا عمل معي نجماً مهما كان اسمه فهو يعمل وفق قواعدي وما أحب صنعه، وهناك نجم كبير لم أعمل معه لأنه كان يريد العمل مع مؤلف اعتاد التعامل معه، وهذا يتنافى مع قواعدي ورؤيتي بطبيعة الحال.
العلاقة بين المنتجين والنجوم حولها الكثير من اللغط، ما هي حدود علاقتك بالنجم؟
كل شخص يدرك ويلتزم بدوره، اذا لم يعجبه النص لا يؤديه، لكنني لن أغيره له إلا إذا كنت مقتنعاً بأهمية تغييره، فالعلاقة تكاملية في الأساس، نتحدث ونتناقش ونختلف قبل التنفيذ، ولكن وقت التنفيذ، كل شخص يلتزم بدوره كما هو محدد له.
د. مدحت العدل صرح ذات مرة بأنه من الممكن أن يعطي الفرصة لمؤلف يكتب لأول مرة لكن من الصعب أن يعطيها لمخرج يخرج لأول مرة في حياته...فسر لنا هذا التصريح؟
الكتابة مضمونة بعض الشئ، إذا النص عجبني سأنتجه، لم يعجبني سأرفضه، ولكن إذا قدم المخرج عملاً لأول مرة وكانت النتيجة سيئة، لن أستطيع تغييره، لذلك المغامرة على مخرج يخرج عملاً لأول مرة في حياته دائماً أصعب إلا لو كان متربي أمام أعيننا مثل كاملة أبو ذكري على سبيل المثال.
هل تعتقد أن المنتج مظلوم جماهيرياً وإعلامياً؟
نوعاً ما، فالبعض يعتقد أن المنتج مجرد ممول، لا يهمه سوى الربح وهذا غير صحيح، فلو تحدثت عن نفسي على سبيل المثال أنا يهمني المكسب الأدبي بجانب المكسب المادي، وأؤمن أن المكسب الأدبي يؤتي بالمكسب المادى، وأندهش عندما ينجح عملاً ما وينسب البعض الفضل الأول لمخرجه أو لبطله ويتناسون دور المنتج الذي بدونه لن يصنع العمل من الأساس.
بعد وفاة رمسيس نجيب، أصبح هناك منتجين لا يهتمون بتفاصيل العمل الفني وكل همهم هو الربح أولاً وأخيراً، هل تتفق معي؟
هناك نوعين من المنتجين، النوع الأول هو صانع للعمل يهتم بكل تفاصيله منذ بدايته وحتى النهاية، والنوع الثانى هو ممول، يهتم بتعبئة العمل الفني بمعنى أنه يبيع العمل بعشر قروش، ويريد تكلفته ثمان أو تسع قروش، بغض النظر عن محتواه جيد أم سئ لا يهمه، طالما نجم العمل وافق عليه.
البعض يحمل مسئولية تراجع الأفكار والموضوعات الدرامية إلى كسل المنتجين، تعليقك؟
لو تحدثت عن نفسي فأنا أبحث دائماً عن الأفكار والموضوعات، في كتاب أقراه، حديث أشاهده في التلفاز، ثم علينا أن نفهم أن التطور يحدث بالتجربة، ففي كل موسم ستزداد قيمة وتميز الموضوعات عن الموسم الذي قبله وهكذا.
ما الدور الذي لعبته الشركة المتحدة؟ وهل ساعدت أم عطلت الدراما من وجهة نظرك؟
عندما كانت توجد قنوات خاصة كثيرة، التنافس بينها أدي لخسارة أصحاب القنوات في المقام الأول، وبعضها أغلقت، وعندما جاءت المتحدة، أحدثت تغييراً كان قاسياً في البداية بعض الشئ، لكنه مع الوقت ضبط السوق اقتصادياً، فقبل وجود المتحدة بعض المسلسلات كان تتكلف 120 مليون جنيه، وبعض النجوم والمخرجين والمؤلفين كانوا يحصلون على أجور خرافية، ولا ننسى أننا في مجتمع الدكتور يحصل فيه على 2000 جنيه، وعندما يستمع هو وغيره إلى هذه الأجور من الطبيعي أن يحقد على الوسط الفني بأكمله، لذلك ضبط السوق الدرامي اقتصادياً وتحديد إطار لكل شئ، كان مهما جداً بلا شك.
لكن صناعة الدراما هي صناعة إبهار في الأساس، وأي ابهار يحتاج إلى إنفاق مبالغ ضخمة، هل تتفق معي؟
الصرف متاح ومقبول إذا كان على العمل نفسه، لكن لا أصرف نصف الميزانية على النجم أو على صناع العمل، وأتحدث عن الإبهار، وبالمناسبة أنا لست ضد ربح جميع أفراد المنظومة، لكن بالعقل، ففي بعض الأوقات كان هناك مؤلف ما يحصل على مبلغ خرافي، في حين أن أسامة أنور عكاشة نفسه لم يحصل على مليون جنيه نظير عمل كتبه وهو أديب الدراما التلفزيونية.
البعض تحدث على أن الأفضل لدراما رمضان بأن تكون ثمان مسلسلات 15 حلقة وليست 30، وبذلك الكل يعمل، وتكون النصوص نفسها جذابة ومشوقة وليست مملة، ما رأيك؟
يجب على الجميع أن يفهم بأننا ترس داخل ماكينة، من يريد 30 حلقة هم المحطات في الداخل والخارج، لكي تحصل على إعلانات لمدة 30 يوم، لكن المسلسلات سواء كانت 15 حلقة أو 6 حلقات فهي جذابة ومناسبة للعصر وليس عندي أي مشكلة معها على الاطلاق.
هل تشعر أن هناك حالة من العدوانية أصبحت موجودة بين الجمهور وصناع الأعمال الدرامية؟
السوشيال ميديا بشكل عام جرأت بعض الأشخاص على الفنانين، لأن أي شخص يشتم عليها، يشتم من وراء شاشة وليس في وجه من يشتمه، لكن النقد موجود طوال الوقت لكن مع السويشيال ميديا زادت حدته بعض الشئ. والسويشيال ميديا كما لها مزايا لها عيوب وهذه أبرز عيوبها بلا شك.
هل السويشيال ميديا تؤثر على بعض اختياراتك الانتاجية؟
إطلاقاً، ذات مرة رشحولي ممثلة لديها عدد كبير من الفولورز رفضتها، لأنها غير مناسبة للدور ولم يهمني شهرتها أو عدد متابعينها على السويشيال.
قلت ذات مرة بأن الشريحة الأكبر من الجمهور مازالت تشاهد التلفزيون، هل مازالت عند رأيك في عز وجود وانتشار المنصات الإلكترونية؟
الجمهور الذي يتابع المسلسلات على المنصات يزداد كل يوم بلا شك، ولكن مازالت هناك نسبة من الجمهور تحب متابعة الأعمال الدرامية على التلفزيون في توقيتات هم أعتادوا عليها مثل مسلسل الساعة 8 على سبيل المثال.
متى ستقدم العدل جروب مسلسلاً على منصة إلكترونية؟
ميزة المنصات الكبرى من وجهة نظري أن سقف الحرية فيها مرتفع للغاية تستطيع أن تناقش موضوعات جريئة لا تستطيع مناقشتها في القنوات العادية. وستدخل العدل جروب عصر المنصات أن أجلاً أم عاجلاً بإذن الله.
كيف استطعت كرجل أعمال في سوق متقلب مثل سوق الدراما التلفزيونية أن تصمد طوال هذه المدة ولا ينتابك اليأس أو الرغبة في التوقف؟
هذه المهنة هي حياتي بالمعنى الحرفي، قد أكسب مرة وأخسر مرة، أكتأب، أفرح، لكنني في النهاية لا أستطيع أن أتوقف أو أعمل في مهنة أخرى، ففي عز وجود الإخوان المسلمين صنعنا مسلسل "الداعية"، ووقت الثورات ووباء كورونا، لم نتوقف، فبعيداً عن فكرة المكسب والخسارة، نحن أصبح لدينا دور مجتمعي، ومسئولية مجتمعية لذلك نقدم أعمال تنير عقول الناس وتمتعهم أيضاً ومهما يحدث حولنا نحن مستمرين ولن تنوقف بفضل الله.
موسم 2019 كان أول موسم رمضاني تغيب عنه العدل جروب، كيف مر عليك هذا الموسم؟
في منتهى الضيق بسبب أن هناك العديد من العاملين المرتبطين بالشركة، لم يعملوا في هذا الموسم، ورغم ذلك كل العاملين في الشركة حصلوا على أجورهم، ووقت الثورة على سبيل المثال، كان هناك مقترح بتخفيض الأجور للنصف، رفضت، وحصل كل العاملين عندي على أجورهم كاملة، فأنا كسبت كثيراً ولا مانع لو تأثرت قليلاً لكن لا يتأثر أي شخص يعمل في العدل جروب.
عائلة العدل أفرادها مختلفين كروياً وفكرياً، وبها حالة من الديموقراطية والتنوع غير موجودة في معظم العائلات، هل تحليلي صحيح؟
أرجع هذا التنوع يعود للوالد رحمة الله عليه، فوالدي كان زملكاوي ووالدتي كانت أهلاوية، وكان يأخذها لمشاهدة مباريات الأهلي في الاستاد، ولم تكن لديه مشكلة على الأطلاق، لذلك تعلمنا منه فكرة الديموقراطية واحترام ثقافات الآخرين مهما كنا مختلفين عنها.
كيف تتابع نجاح ابنك المخرج ماندو العدل؟
نجاحه يسعدني أكثر من نجاحي شخصياً، وكنت متوقع نجاحه لأنه نشأ أمامي وأعرف امكانياته جيداً، وأغلب أعماله ليست معي بالمناسبة، فهو ناجح ومتحقق بمفردات السوق وهذا شئ يسعدني جداً.
أعظم الموهوبين في الفن والأدب ومجالات الحياة الأخرى زملكاوية، ما تفسيرك لهذا الأمر؟
الزمالك اختيار، تختار نادي تحبه بإرادتك الحرة، لا تشجعه لأن أهلك يشجعونه، ولا تنتظر منه نتيجة فإذا غابت النتيجة أنصرفت عنه، تختاره لأنه يمتعك كروياً، لذلك جمهور الزمالك مختلف عن بقية جماهير الفرق الأخرى.
ما موقفك من ترشح د. مدحت العدل لرئاسة نادي الزمالك؟
أنا أدعم المستشار مرتضى منصور في حال ترشحه، لأنني أؤمن تماماً أنه يستطيع أن يتعامل مع كل ما يحدث على الساحة الرياضية. في حال عدم ترشحه أؤيد د.مدحت العدل.
الانتاج علمك إيه؟
أنا دارس فلسفة وعلم نفس ومنطق، ودراستي هي التي أفادتني في عملي وليس العكس.
لو جاءك شخص يريد إنتاج عمل لأول مرة، ماذا ستنصحه؟
يجب أن يكون لديه رؤية وثقافة ومال، فالانتاج ليس أموالاً تضخ فقط.