بدأت منصة "شاهد vip" عرض مسلسل "ليه لأ 2" وتقوم ببطولته الفنانة منة شلبي.
ولا يعد المسلسل جزءا ثانيا للعمل الذي عرض العام الماضي وكان من بطولة الفنانة أمينة خليل، هذه المرة الأحداث والشخصيات مختلفة تماما، عمل منفصل، ويقوم ببطولته إلى جانب منة شلبي، أحمد حاتم ومراد مكرم ومها أبو عوف، سارة عبد الرحمن، من تأليف ورشة سرد تحت إشراف السيناريست مريم نعوم وسيناريو وحوار دينا نجم ومجدى أمين وإخراج مريم أبوعوف.
نرشح لك: الألبوم الكامل لحفل زفاف محمد فراج وبسنت شوقي ... ظهور خاص للشيخ مؤنس
وبعد عرض الحلقتين الأولى والثانية، يمككنا الخروج ببعض الملاحظات على العمل، قد تساعدك أو تحمسك لمشاهدته.
البداية
أهم شيء في أي عمل سواء تليفزيوني أو سينمائي أو حتى كتاب تقرأه هو البداية، المقدمة التي تحمسك وتمهد لك الطريق لمشاهدة العمل، البداية هنا كانت مع طبيبة العيون "ندى" بطلة الحكاية، نتعرف عليها في مشهد بسيط وهي تعمل في إحدى القرى الفقيرة، ونرى اهتمامها بالمرضى وخاصة الأطفال، وهو ما يمهد لفهم الشخصية ومعرفة كم هي رومانسية وحنونة.
التفاصيل
وضع القدر "ندى" أو منة شلبي أمام اختبار صعب، طفلة رضيعة أصبحت مسئولة عنها، وكفتاة ليست متزوجة وليس لها أي خبرات مع الأطفال في موقف كهذا لم تستطيع التصرف.
وكان الاهتمام بهذه التفاصيل جيدا، نرى ارتباكها وعدم قدرتها على التعامل مع الصغيرة سواء في محاولات اسكاتها عن الصراخ أو إطعامها أو حتى تبديل ملابسها، لحظات قليلة لكنها تجعل المشاهيد يعيش ما تمر به "ندى" ويتعاطف معها، مع تصوير وإضاءة مناسبة لهذه المشاهد.
الموسيقى التصويرية
لا تظن أنك ستسمع "اللي قادرة" كتتر للمسلسل أو حتى موسيقى تصويرية خلال أحداث المسلسل، بل وضع الموسيقار خالد الكمار موسيقى جديدة للعمل مناسبة له.
ومع الأحداث تدخل الموسيقى في هدوء لتناسب المشهد مع الإضاءة الطبيبعة في المشاهد الخارجية، وهي موسيقى تلعب على مشاعر المتفرج ليندمج أكثر مع الأحداث.
الأطفال
أبطال القصة هم الأطفال، الطفل سليم مصطفى الذي يؤدي دور "يونس" يخطفك من أول ظهور له، ضحكته وطريقته في الحديث أسنانه الصغيرة وتنهيداته، ولا ننسى نظراته المعجبة بـ"ندى"، يؤدي الدور بشكل جيد لطفل يمثل لأول مرة.
أيضا منى أحمد زاهر، أحدث بنات الفنان أحمد زاهر المنضمات للوسط الفني، تؤدي دورها بطريقة جيدة سواء وهي تضحك وتمازح والدها، أو نظراتها الحزينة لوالدتها نتيجة عدم اهتمامها بها.
دار الأيتام
في الحلقتين الأولى والثانية ألقى المسلسل الضوء على مشكلة مهمة وهي دور الأيتام وطريقة معاملة الأطفال فيها، رأينا نموذجين الأول دار أيتام يتم معاملة الأطفال فيه بطريقة سيئة، والثاني دار أيتام أفضل وتتعامل المشرفات أو الأمهات البديلات بشكل جيد مع الأطفال الصغار.
كما نرى الأطفال وكيف يتعاملون مع بعضهم البعض وأبسط الأشياء التي تدخل السعادة على قلوبهم، سيدفعك المسلسل للتفكير في زيارة أقرب دار أيتام لتقديم الهدايا للصغار.
اقرأ أيضا:
نجم الأهلي الشاهد الأول على عقد قران محمد فراج وبسنت شوقي (فيديو)
زفة محمد فراج وبسنت شوقي على "العجلة" (فيديو)
من هي "كوكو شانيل" التي تعود بها شريهان للمسرح؟
اقنعته بتمثيلها... هل يستعين بها أحمد حلمي في أحد أعماله؟