تقدم الإعلامي عمرو أديب بعزاء خاص للراحل سمير غانم، في حلقة الجمعة 21 مايو من برنامجه "الحكاية" المعروض عبر شاشة "MBC مصر".
قال أديب: "مصر فقدت شخص كل الناس تحبه، وهناك فنانين يطلق عليهم (نحتوا في الصخر)، فنجاحهم ليس صدفة ولا توجد سوشيال ميديا تدعمه، بنى طوبة على طوبة، فهذا الرجل ظل 60 سنة فنان، وقدم 300 عمل بين مسرح وأغاني ومسلسلات وفوازير، فقدت مصر قيمة غير طبيعية، سمير غانم، فنان حقيقي ومدرسة في الكوميديا، له أسلوب خاص وطريقة خاصة بلبس وطريقة مشي ونظارات خاصة، لا يمكن تقليده".
وتابع: أقف عند مجهوده العظيم في الشقاء وعرق الجبين والتعب والإلحاح الجيد والمستمر بأعمال عظيمة ليظل الجمهور يحبك، ناس كثيرة مازالت غير مصدقة أنه مات، وأقول لهم هو لم يمت، عندما ترى أعماله وتسمع جمل نحتها سمير غانم في الوجدان.
وأضاف اليوم في حنازته، كان دوما يقال أنه أنجب بنات، ولكنه أيضا ترك ولاد، حسن الرداد ورامي رضوان اللذان وقفا مع إيمي ودنيا، كوكبة من أهل الفن تواجدت.
واستكمل عمرو أديب: أعزي العالم العربي في هذا الرجل الذي أشاع البسمة والضحكة الفنان القدير سمير غانم، اليوم الرئيس عبد الفتاح السيسي تقدم له بعزاء، وهذا شيء يناسب مقام هذا الفنان العبقري، فهو لم يكن عاديا ولا طبيعيا، كان عنده القدرة أن يضحكك في أي وقت.
وأضاف: أعزي زوجته الفنانة العزينة دلال عبد العزيز وندعي لها بالشفاء العاجل، كانت لا تتغيب عن عزاء أو جنازة في الوسط الفني لا تذهبها، ويشاء القدر أنها لا تستطيع حضور جنازة أحب الناس لها، فهو كان بالنسبة لها الزوج والأب والأخ والمعلم والمدرس.
واستطرد: كان لي الحظ عند عملي كمحرر فني أن أحضر كواليس مسرحيات سمير غانم ودلال عبد العزيز، وكنت أذهب له في غرفة الملابس، كان شخصية مختلفة تماما في الكواليس، كان جاد جدا، وصاروخ الكوميديا على المسرح
وتابع: فقدنا واحد من أهم نجوم الكوميديا في مصر، جيل لا يعوض، من وقت سماهي للخبر إلى الآن، أنسى أنه مات، فهو بالنسبة لي موجود دوما، رحم الله سمير غانم وأعزي ابنتيه وأزواجهما، وكل أسرة الفنان العظيم الجميل.
واختتم قائلا: طيلة فترة عمله بالزسط الفني لمدة 60 سنة لم نسمع عن خلافاته أو كشاكله كان دئما محترفا موهوبا حميلا خفيف الظل، وصل للقمة بتعبه وعرق جبينه ومجهودة.
اقرأ أيضا
"أنستونا أومال إيه" .. عن أثر سمير غانم في مدرجات كرة القدم
وائل الإبراشي ناعيا أحمد بهجت: قد تواتينا الفرصة وربما الصحة لسرد بعض الأسرار والخفايا