حل الممثل إياد نصار ضيفا على برنامج "التاسعة" الذي يقدمه الإعلامي يوسف الحسيني عبر شاشة القناة "الأولى" المصرية.
وخلال حواره كان له العديد من التصريحات، نستعرض ملخصها:
- أجريت لقاءات مع أصدقاء وزملاء محمد مبروك للحصول على التفاصيل، ووجهت لهم أسئلة عنه وجمعت ملاحظات وأقاويل كانت محفوظة لهم عن الشهيد وكل المعلومات ساعدتني، ورغم عدم وجود مادة فيلمية، وجدت مجموعة من الحسابات أرسلت لي عبر Facebook أنهم رأووا محمد مبروك في أدائي، وهذه إشادة.
نرشح لك : طارق لطفي يتحدث لـ"في الفن" عن صعوبات "القاهرة كابول": تسلقت جبال في 10 دقائق
- في مشهد ظهور محمد مبروك في اعتصام رابعة، قمت بجلسات بحث ودراسة مع المخرج بيتر ميمي، حول طريقة تفكير الشهيد، لأنه كان شخص فاهمهم لكي يتنكر ويصبح شبهه، وذلك لتوصيل فكرة أن الشهيد كان صاحب فكر وليس فقط مجرد شخصية أمنية، ولو عدنا لتاريخه في التسعينيات، تم تشكيل مجموعة كان من بينهم محمد مبروك لمحاربة الفكر التكفيري، فهو من المميزين فكريا وليس فقط أمنيا، وذلك لتوصيل رسالة وإشارة لذلك كان يجب التنكر بشكل مناسب ويشبههم، محمد مبروك أثناء دراسته للفكر التكفيري تعلم الفقه حتى لا يترك ثغرة لهم يدخلوا له منها.
- مشهدي مع أحمد عزمي في "ساعة ونص" من أحب المشاهد لي فهو يعبر عن الضحك من الوجع، وهذا هو سحر المهنة التي تشبه أحلام اليقظة الذي تخرج فيها من جسمك وتنظر فيها للشخصية التي تقدمها، فهي لحظة بين الجنان والوعي.
- مشهد محمد مبروك مع زكريا، قبل اغتياله، انفصلت فيها عن جسدي ورأيت أمامي شريط حياة مبروك كشريط سينما.
- دراستي لشخصية حسن البنا ساعدتني في تقديم مبروك، قبل تقديم الجماعة كنت مجرد ممثل، لكن بعدها تغير شكل مشروعي، وأصبحت صاحب قضية فكرية أنجذب لها وتنجذب لي دوما لتقديمها، قضية الشخصية العربية والتكوين الثقافي والصراع حول الخطر الذي يجب أن نستعد له، فأي عمل شبه مشروعي ستجدني أشارك فيه، ففهمي لحسن البنا قبل وبعد تقديمه اختلف.
- مشاركتي في "الجماعة" مع وحيد حامد الذي أراه مفكرا أيضا وليس مجرد كاتب، غيرت من مسار مشروعي الفني محمد ياسين عمل لي عقدة، عنده القدرة على قول لا، والصمود عليها، فهو يقدم ما يريده فقط، وشارك بشكل كبير في صياغة شكل مشروعي من مسلسل "الجماعة" و"موجة حارة" و"أفراح القبة".
- لا أمتلك رفاهية كلمة لا، هناك ممثل أمريكي يدعى ويليام ديفو، سُئل عن أعماله التي ليست جيدة، أجاب أنه أوقات لا يجب أن يمثل بل يجب أن يعمل، فأنا لدي مشاغل وحياة وأقساط، ولا أريد تقديم أعمال ليست جيدة للدرجة، فهناك أعمال تُعرض علي أعمال أقل وصف لها (غبية)، وزوجتي تساند قراري بالرفض.
نرشح لك : القصة الحقيقية- من هو الشهيد الرائد أحمد عبد الباسط الذي جسد دوره عمر مصطفى متولي في "الاختيار 2"
- أحب المشاركة في الأعمال التي تقدم الفكر الذي يواجهنا، في أي جهة مهما كانت، مثل مشاركتي في "الممر" أحب التواجد في هذه الأعمال.
- كسرنا الصورة النمطية المخالفة للواقع عن ضابط الأمن الوطني، التي ساهم فيها بجزء كبير الأدب والدراما، إنت بتصدر صورة عن شخصية الأمن الوطني على إنه شخصية مرعبة ومش ملائكية، ومصر على الصورة دي. لو أنا صدرت لك صورة العكس تماما ومثبتة بحقائق، من خلال شخصيات تم اغتيالها، وشخصيات ليها زوجة وأطفال وأصدقاء بيتكلموا عنهم وبتشوفهم في الواقع، طيب إنت ليه مصر على تصدير الصورة دي؟ تصدير الصورة دي يعني إنت مستفيد منها، يعني مش موضوعي في نقاشك وإصرارك.
اقرأ أيضًا :