يبدو أن الفنان محمد رمضان على موعد مع وداع شخصية قريبة إلى قلبه في كل عمل يتولى بطولته ضمن الدراما الرمضانية.
على مدار أعوام مضت ودع رمضان والده والشخص الذي رباه وابن عمه ولكن! ما إذا كان الوداع لشخصيته هو!
نرشح لك: "الطاووس" في مرمى نيران "الأعلى للإعلام"... تحقيق عاجل مع صناعه
شهدت الحلقة السادسة من مسلسل "موسى" انتقام الإنجليز من "موسى" ورفاقه من المطاريد بعد هجومه ورجاله على معسكر الإنجليز والاستيلاء على ما فيه من خيل وسلاح وتفجير المعسكر انتقاما لمقتل شقيقه "الرويعى".
يهجم الإنجليز على "موسى" والمطاريد فى المعبد بعد الإيقاع به عن طريقة "نجاة" ويفجرون جانب من المعبد ونتيجة لحرق الجثث يظنون انهم تخلصوا من "موسى"، وينقلون جثته المتفحمة لبيته لتشييع جنازته، ولكن يظهر "موسى" في الجنازة متخفيا ويحاول تهدئة والدته ويحملها للمنزل بعد انتهاء الجنازة ويطمئنها أنه على قيد الحياة.
ولكل من يعتقد أنها المرة الأولى التي يسير فيها محمد رمضان في جنازة شخصية عزيزة على قلبه فهو ليس من جمهور الفنان الوفي!
فمشهد سير محمد رمضان في الجنازة يعيد إلى أذهاننا وداعه للعديد من الشخصيات القريبة إلى قلبه في الدراما الرمضانية، الأمر الذي يثير الجدل كل عام ويتساء جمهور الفنان إلى متى يشارك محمد رمضان في جنازة أحد المقربين له في الشهر الفضيل؟
في الواقع نحن لا نملك إجابة لهذه التساؤلات ولكن سنرصد لكم كم مرة شارك محمد رمضان في جنازات خلال الدراما الرمضانية:
البرنس
شهدت أولى حلقات مسلسل "البرنس"، وفاة الأب "حامد البرنس" ويجسده عبد العزيز مخيون صاحب ورشة تصليح السيارات تاركا خلفه أبنائه الـ6 يتصارعون على الميراث بعد أن استولى عليه محمد رمضان وحده.
وظهر محمد رمضان وهو يحمل نعش والده وتسيطر عليه لحظات من الحزن الشديد.
زلزال
كان محمد رمضان يرتبط كثيرا بعم "جبريال" الجار المسيحي الطيب الذي تولى تربيته بعد وفاة والديه في زلزال 1992، والعثور عليه تحت الأنقاض بعد 3 أيام من وقوع الحادث.
لحظات من الفرح والحزن تشارك فيها "محمد حربي" الشهير بـ"زلزال" وعم "جبريال" على مدار سنوات وشاء القدر أن يبتعد "زلزال" عن المنزل بسبب صراعه الدائم مع "خليل كتخا" ويتوفى عم "جبريال" ويحرص "زلزال" على حضور جنازته ويحمل نعشه بنفسه وهنا يسترجع "زلزال" لحظات عاشها مع عم "جبريال" في المنزل بعد أن ينظر إلى النعش نظرة حزينة.
نسر الصعيد
ارتبط "زين القناوي" بعلاقة صداقة وود مع ابن عمه ضابط الجيش "منصور القناوي"، ولكن لسوء الحظ لم يدم الأمر طويلا حيث لاقى "منصور" مصرعه في حادث أليم إثر تعرضه لهجوم من قبل مجموعة من الإرهابيين مما أدى إلى استشهاده في نهاية المطاف.
وفي مشهد مهيب استقبلت قريته في قنا جثمانه، وكان أول المتواجدين عند جثمانه ابن عمه وصديقه "زين القناوي" وحرص على حمل النعش بنفسه وعلى وجهه علامات الحزن ولكن ! توقف ! ليس هذا كل شيء بل يسترجع "زين القناوي" لحظات جمعته بابن عمه "منصور القناوي" أثناء الجنازة ! بعد أن ينظر للنعش نظرة حزينة وهنا بدا المشهد مكررا إلى حد كبير.
الأسطورة
نظرة عن قرب على مشهد في مسلسل "الأسطورة" وفيه يودع "ناصر الدسوقي" شقيقه الأكبر "رفاعي الدسوقي".
منذ الحلقة الأولى وحتى لحظة وفاة "رفاعي" كان "ناصر الدسوقي" تربطه علاقة أخوة قوية معه وانهار "ناصر" كثيرا في أعقاب وفاته المأساوية رميا بالرصاص أمام عائلته.
مشهد الجنازة خيم فيه الحزن على الجميع، وبخاصة "ناصر الدسوقي" الذي حرص على حمل النعش بنفسه وهنا تحدث المفاجأة!
يتذكر "ناصر الدسوقي" شقيقه الراحل بعد أن ينظر إلى النعش نظرة حزينة ويسترجع مواقف بينهما ويستمع إلى صوته.
ومن الواضح هنا أن هذا المشهد يطارد محمد رمضان في معظم أعماله التليفزيونية خلال شهر رمضان.
إقرأ أيضا :
عمرو دياب: فضلت أقول اكرمني يا حب لحد ما الدنيا باظت! (فيديو)
صلاح عبد الله يكشف رأيه في التحفيل بين جماهير الأهلي والزمالك
أقرب للحقيقة.. ديكورات حلقة "فض اعتصام رابعة" من مسلسل "الاختيار 2"