حلقة جديدة من "حكايات طاهر البهي"، يحكي لنا فيها الكاتب الصحفي طاهر البهي مدير تحرير مجلة "حواء"، عن الفنان الراحل إبراهيم سعفان.
في البداية صحح البهي معلومة حول تاريخ ميلاد الفنان إبراهيم سعفان، مؤكدا أن التاريخ الحقيقي هو 26 مارس 1928، وليس كما يُكتب في المواقع أنه مواليد شهر سبتمبر فهذه معلومة خاطئة.
وحكى خلال الحلقة عن مواقف كثيرة للفنان الراحل، ومعلومات قد يكون الجمهور لا يعرفها ولم يسمع عنها من قبل، منها أن إبراهيم سعفان كان زميل دراسة للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك لمدة 6 سنوات في المرحلة الابتدائية، في مدرسة شبين الكوم.
كما كان إبراهيم سعفان صديقا للرئيس الجزائري هواري بومدين، وذلك خلال فترة دراستهما في جامعة الأزهر في كلية الشريعة والقانون، ورغم مرور سنوات طويلة ووصول بومدين إلى رئاسة الجزائر لم ينس صديقه القديم، وعندما جاء إلى مصر في زيارة في عهد الرئيس الراحل أنور السادات، طلب منه أن يلتقي بصديقه الممثل الكوميدي إبراهيم سعفان، فتواصل السادات مع الإعلامي وجدي الحكيم حتى يصل إلى سعفان، وفعلا تم ترتيب زيارة في مقر إقامة بومدين في القاهرة، ليسترجع مع صديق دراسته ذكريات جميلة.
وهذه القصة لم يحكها إبراهيم سعفان لأحد حتى أبنائه لأنه كان يشعر أنها كانت زيارة رسمية وأمر رئاسي لا يمكنه الحديث عنه، لكن تم الكشف عنها عندما حكاها وجدي الحكيم لنجل الراحل، خالد سعفان.
وصحح طاهر البهي معلومة حول وفاة أبناء إبرهيم سعفان الأربعة في عام واحد، موضحا أنهم بالفعل توفوا ولكن على مدار 4 سنوات، وكان ذلك لإصابتهم بمرض الجفاف، وبسبب نصيحة طبية غير متخصصة عندما قال الأطباء أن يمنعوا عنهم الماء، توفي الأربعة بنفس المرض.
وعندما أنجب بعدهم مولود جديد كانت فتاة أطلق عليها اسم "رضا" وخطط أن يكتفي بها لأنه كان لديه إحساس أنه لن ينجب مرة أخرى، لكن الله رزقه بـ4 أولاد آخرين وأصبح لديه 5 أبناء فتاتين وأربع ذكور.
ومن ضمن الحكايات غير المعروفة عن إبراهيم سعفان أنه عندما سافر إلى اليونان لتصوير عمل ما، أعجبت به مديرة الاستديو وطلبت الارتباط به، لكنه رفض مؤكدا أنه يحب زوجته ويقدرها، ورغم ذلك لم تنقطع علاقتها به وكانت تتصل بأسرته لتطئمن عليه، وعندما توفي وعملت بذلك تحدثت إلى زوجته وظلت تبكي لمدة ساعة.
وخلال زيارته إلى اليونان تعرض سعفان لموقف صعب عندما خرج من الفندق وتاه ولم يستطع العودة ولم يعرف كيف يتواصل مع اليونانيين لأنه لا يجيد اللغة الإنجليزية، فوقت في الطريق وقام برفع الآذان، فانتبه له العرب الموجودين وقام أحد الاشخاص بتوصيله إلى الفندق، وعندما وصل بكى بشدة لأنه تعرض لهذا الموقف.
أما وفاته فكانت بسبب تعرضه لأزمة قلبية، فالراحل توفي في بداية الثمانينيات وكان وقتها مرض القلب خطير، وقبل وفاته سافر إبراهيم سعفان إلى عجمان لتصوير مسلسل هناك، ومع ضغط التصوير أصيب بأزمة قلبية وتوفي في الحال.
اقرأ أيضا:
كريم محمود عبد العزيز: يحيى العلمي كان مسميني "الحقير" في كواليس "رأفت الهجان" ومحمد ظهر في مشهد
الحساب الرسمي للزمالك يرد على تصريحات محمد منير: الجمهور المخلص هو الملك الحقيقي
بسبب "عاشور الناجي" ... عباس أبو الحسن يصدم متابعيه بتغيير شكله (صورة)
انتقادات لـ كارين رزق الله بسبب جلسة تصوير جريئة (صورة)