تحل الذكرى الـ42 للنجم القدير الراحل صلاح منصور، صاحب أهم الأدوار والبصمات في الدراما المصرية فمن لا يتذكر العمدة عتمان في "الزوجة الثانية"، والهلباوي في "القطط السمان"، وأحدب نوتردام في فيلم "الذكريات"، وضبوش العكر في مسلسل "عوف الأصيل" والكثير من الشخصيات المتنوعة التي أمتع بها الراحل جمهوره العريض والتي مازالت محفورة في التاريخ والآذهان حتى الآن.
وبمناسبة الذكرى الـ42 لرحيل صلاح منصور يقدم موقع FilFan.com لقطات هامة من مشواره الفني والاجتماعي والتي هي كالتالي:
- بصلاح منصور ولد عام 1923 في شبين القناطر، بدأ كومبارس في فيلم "غرام وانتقام" مع يوسف وهبي وأسمهان.
- - فى إحدى حلقات البرنامج الإذاعى "حديث الذكريات" قال صلاح منصور، إن والده كان دائم التعنيف له، ودائم التقليل من شأنه، عندما كان يفكر فى التمثيل، أثناء الدراسة، وظل يتهمه بالفشل، وبأنه لن يستطيع الوصول لشىء، وأن التمثيل لن ينفعه، حتى قابل مديره فى المدرسة، وأخبره بموهبته.
- عمل محررا صحفيا في مجلة روز اليوسف عام 1940، لكنه لم يواصل مسيرته الصحفية بسبب حب للفن.
- حصل صلاح منصورعلى جائزة التمثيل نتيجة لتميزه في أداء أدوار الشر، عن فيلمي "لن اعترف" و"مع الذكريات"، وقال عنه الممثل البريطاني الشهير تشارلز لوتون في لندن عام 1962، بعدما صافحه: "لو أن هذا الممثل الموهوب موجود عالميًا لكنت أسلمت له الشعلة من بعدي".
- كان للمسرح مرحلة هامة في حياة صلاح منصور فبدأ مع زكي طليمات عندنا قرر تأسيس مسرح المدرسة، وكون مع زملاء دفعته فرقه المسرح الحر عام 1954.
- حصل صلاح منصور على عدد من الجوائز، أول جائزة، عام 1954 كأحسن ممثل مصري إذاعي في مسابقه في مسابقه أجرتها إذاعة صوت العرب حصل أيضًا عام 1963 على جائزة السينما عن دورة في فيلم " لن أعترف " وفي عام 1964 حصل على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى وحصل على جائزة الدولة التقديرية من أكاديمية الفنون في أكتوبر 1978 في الاحتفال بالعيد الفني، كما حصل لأكثر من مرة على جائزة أحسن ممثل إذاعي في المسابقة التي كانت تجريها إذاعة صوت العرب.
-تعدى الجمهور فى اليمن بالضرب على صلاح منصور من شدة احترافيته في تجسيد دور الطاغية الوحشي الإمام بن يحيى، في فيلم ثورة اليمن، عام 1966، وذلك اثناء تصويره بعض المشاهد فى شوراع اليمن بل أن الأمر وصل إلى محاولة الجمهور قتله بعد أن اعتقدوا أن الطاغية عاد من جديد، ولم ينجه من ايديهم سوى الامن اليمنى الذى كان يرافقه اثناء التصوير .
- لم يعتذر صلاح منصور عن أى دور بعد الموافقة عليه، حيث كان يستعد لبطولة مسرحية بكالوريوس فى حكم الشعوب أمام نور الشريف، وبالفعل أجرى بروفات لمدة شهرين، ثم شعر أن صحته لن تجعله يعطى الدور حقه من الإجادة والإتقان، فاعتذر عن تقديم الدور باكياً على تدهور صحته.
- ارتبط منصور بالرئيس الراحل أنور السادات في واقعة مؤلمة، إذ مرض هشام ابن الفنان واستدعت حالته جراحة عاجلة ببريطانيا، ووكانت ستتكلف مبالغا مادية لا يملكها الفنان المصري القدير، وسافر الأب والولد على نفقة الدولة لإجراء الجراحة، مكث لفترة طويلة استدعت الحالة الصحية لتجديد فترة الإقامة، لكن الروتين الحكومي وقف حائلا، ولكن مع زيارة السادات لبريطانيا، حرص منصور على لقائه في السفارة وطلب منه مد فترة علاج ابنه، وهو ما وافق عليه السادات بعدما أحرجه قائلًا: "عندما يبرح الرئيس المكان ويتحرك الموكب الرسمي لا أحد يعرف أحدً".
- كما توفى لصلاح منصور نجل ىخر في حرب أكتوبر سنة 1973، وكان أحد الأبطال الشهداء في المعركة، وعندما جاء لصلاح منصور، خبر استشهاد نجله وزع حلويات على جيرانه والمارة في شارع منزله.
- توفي ابن صلاح منصور ببعد إجراء العملية، وأثرت وفاته عليه وأصيب بالسرطان، ودخل للمستشفى لتلقي العلاج، وكانت آخر كلماته لزوجته وابنه "لا تبكوا فقد عشت عمري وأنا أكره الدمع في عيونكم، ولن أحبها بعد موتي".
اقرأ أيضاً
عباس أبو الحسن يعلق على أزمة "تورتة" سيدات نادي الجزيرة: تثيركم العورة وأنتم العوار
فيديو- هاني مهنا يرفض غناء محمد رمضان وصوت عمرو دياب 30%
تامر أمين لدينا الشربيني: ما يصحش تصريحاتك بعد الانفصال عن عمرو دياب