حلَّ الفنان أكرم حسني ضيفا على برنامج "السيرة" الذي تقدمه الإعلامية وفاء الكيلاني على قناة dmc، ليتحدث عن حياته المهنية وبدايات التحاقه بكلية الشرطة.
أوضح "حسني" أنه لم يكن لديه أي ميول للحياة العسكرية، لكن جده وعمه كانوا ضباطا في الجيش، فتأثر والده بحياة الانضباط والالتزام، فقدم له بعد الثانوية العامة في كلية الشرطة، لافتا إلى أنه عندما خضع لاختبارات القبول بالكلية كان يتمنى ألا يقبلوه، لكن فوجئ بنجاحه فيها في النهاية.
تابع: "كنت قدمت في التنسيق وجالي كلية تجارة، ولما روحت اختبارات كلية الشرطة كمان بقيت أقول لنفسي إن شاء الله مش هعدي، لكن لقتني نجحت في النهاية، يومها أبويا عزمني على الغدا وحسيت في عنيه لمعه إنه كمل في كلية الشرطة، فوافقت ودخلتها عشان أفرحه".
أضاف: "أوقات بقول يمكن دخولي كلية الشرطة وإني أبقى ظابط رغم إني مكنتش عاوز ده وإني عملت كده لمجرد أرضي أبويا ده خلى ربنا كرمني في النهاية واشتغلت الشغلانة اللي بحبها.. لما نجحت في التمثيل كان فخور بيا جدا برضو".
وعن أبرز المواقف المحرجة التي تعرض لها أثناء عمله في الشرطة، قال أكرم حسني إنه توجه لعمله ذات يوم بالقرب من مبنى الإذاعة والتلفزيون ونسي زجاج السيارة مفتوحا، وعند خروجه وعودته للمنزل، فوجئ أثناء تواجده على كوبري أكتوبر بـ"برص" داخل السيارة، فتوقف على الفور، وخرج من السيارة، فتعطلت حركة المرور على الكوبري بسببه.
تابع: "خرجت وقفت جنب العربية وسكت.. لأن أنا بخاف وبقرف جدا من الزواحف، كنت لابس لبس الشغل وقتها، فجه أمين شرطة قالي خير يا باشا العربية فيها إيه قولتله العربية فيها برص مصدقش قالي أيوا يعني أنا دلوقت اعمل إخطار أقول ايه قولتله قول إن العربية فيها برص .. المهم كان في موكب معدي والعربية لازم تمشي فجابوا ونش وركبت جنب سواق الونش وأمين الشرطة هو اللي ركب العربية لحد ما اخدوها على جنب وقعدوا ينفضوا الكنب ومركبتش غير لما شوفت بعيني البرص وهو خارج".
اقرأ أيضا:
آخر ما قاله وحيد حامد: ابني سدد ديني وانفقت كل ما أملك على المهنة
وداعا شيخ الكتاب.. نجوم الفن ينعون الكاتب وحيد حامد