شهد عام 2020 الكثير من الخلافات بين النجوم، منها الحقيقي الذي كان على أرض الواقع وشهد وجه لوجه، والكثير منها كان عبر تراشق الكلمات والظهور في الفيديوهات عبر الحسابات الخاصة بهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ويبدو أن المشاكل و"الخناقات" أصبحت هي الطريقة البخسة التى أصبح يلجأ لها بعض النجوم لتحقيق دعايا شخصية لهم أو لأعمالهم.
على وجه آخر فهناك بعض المنشاوات الحقيقة والتي يجب أن يترفع عنها الفنان الذي من المفترض أنه يقدم شئ راقي لكن في النهاية جميعنا ننتمي لبنى آدم لدينا مشاعر ونمر بتقلبات نفسية فمن الطبيعي أن يكون هناك بعض اختلافات الأراء أو التنافس وهذا ما شاهدناه في خلافات أصالة وأنغام على سبيل المثال أو أصالة وأحلام والتي مرت بشكل راقي.
لكن ما لا أفهمه هو فكرة "ركوب الترند" أو لكي تروج لعمل خاص بك أو ليتم ترديد أسمك أو عملك في الأوساط الفنية أو الصحفية هو اللجوء لخلق مشكلة وهمية تصل للتراشق بالتهم أو الإدعاءات.
هذه الطريقة التى أراها أبخس وأرخص طرق للدعايا يتوازى معها مشكلة أكبر وأشد وهي "الفانز" أو معجبون الفنان الذين يدافعون عنه باستماته شديدة ويصدقون كلامه وعند خلق تلك المشكلة الوهمية بين الفنان والآخر يقوم معجبوا كل طرف بدخول خناقات ومشادات ومهاترات بينهم وبين بعض ويكونالمستفيد الوحيد هو النجم الذي قرر أن يلجأ للأسلوب الرخيص في الدعاية لنفسه ولعمله والذي يرى السباب متدواله وعلى وجه ابتسامة لأنه أصبح "تريند".
بالطبع أنا أعلم أن الحياة لا تخلو من المشكلات والوسط الفني الذي تتسلط عليه الأضواء لن تنتهي منه الخلافات التي تظهر بسرعة أكبر من غيرها في كل الأوساط لكن ما أطلبه هو الأرتقاء والبحث عن طرق أفضل وأرقى للشهرة والدعايا.
اقرأ أيضاً
أحمد الفيشاوي يتعاقد على فيلم جديد
أحمد سعيد عبد الغني يشارك في تحدي "محسود"... عمرو دياب: ورينا المواهب