انفرد الكاتب الصحفي شريف بديع النور بآخر حوار مع الكاتب الراحل دكتور نبيل فاروق وذلك قبل أشهر قليلة من وفاته، وخلال الحوار الذي اجراه بديع النور عبر قناته الرسمية على موقع يوتيوب كشف نبيل فاروق العديد من التفاصيل والأسرار حول علاقته بالكاتب الراحل احمد خالد توفيق ورأيه في أعماله، وكيف شاهد جنازته.
اقرأ أيضا- بالفيديو- يوسف شاهين يكشف سبب عدم تحقيق أمنيته في العمل مع عادل إمام وهنيدي
موقع FilFan ينشر الجزء الأول من هذا الحوار المصور والذي نلخص أهم ماجاء فيه من تصريحات في النقاط التالية :
- أحمد خالد توفيق كان بمثابة أخي الصغير، وكان بيننا خلافات كثيرة في الرأي، لكن كنا نركز على الأمور الإيجابية التي نتفق فيها.
- فوجئت بخبر وفاة أحمد خالد توفيق، ولم أكن مصدقًا حين تلقيت مكالمة من الكاتبة شيرين هنائي تخبرني بوفاته، وظللت أبحث عن الخبر على المواقع، حتى اتصل بي الكاتب أحمد مراد وأكد لي صحة الخبر.
- سبب ضخامة جنازة أحمد خالد توفيق هو حضور زملائه وتلاميذه في كلية طب طنطا، إلى جانب حشد جماعة الإخوان المسلمين الذين كانوا يعتبرونه يمثلهم بأفكاره، وهو أمر غير صحيح، لأنه لم يكن يومًا إخوانيًا، والإخوان أساؤا له بمحاولتهم نسب نجاحه إليهم.
- أنا من طنطا وأدرك أن جنازة أحمد خالد توفيق ظهرت بشكل ضخم بسبب ضيق الشوارع، لكنه يستحق ذلك.
- العديد من الإعلاميين عبروا عن دهشتهم من ضخامة الجنازة، لكن كلهم قالوا إنهم لم يكونوا يعرفوا من هو أحمد خالد توفيق.
- الإعلام يعاني حالة من النمطية، حيث يتم التواصل معي في اي حلقة عن أدب الجاسوسية كما لو كان لا يوجد هناك كتاب آخرين، وهذا استسهال منهم، يحفظوا بعض الأسماء ويكرروها، الإعلام اصبح كسولا يخلو من البحث عن المعلومة.
- أحمد خالد توفيق كان قريبا من الشباب أكثر مني ويتواصل معهم، لذلك لم استغرب حجم المتواجدين في جنازته، لكن استغربت ما قاله الإعلاميين عن عدم معرفتهم به، لأنه مؤشر لوجود إنفصام بين الإعلام والشباب.
- الإعلاميون يعرفوني بسبب الموضوعات التي أناقشها، لأنني اتحدث عن الجاسوسية، لكن أحمد خالد توفيق كان متقوقعا وغير اجتماعي إلا في دائرة معارفه، ورحيله تسبب في فجوة كبيرة بحياتي لأنني كنت أحب النقاش معه.
- أحب النقاش مع أصدقائي بعيدا عن مواقع التواصل الاجتماعي، قد أتناقش مع صديق طبيب مخ وأعصاب في المخ والأعصاب، أتحدث مع علماء الفلك وأعماق البحار.والآثار، أحب المناقشات العلمية بعيدا عن السفسطة.
- لم أغضب من رواية "اسمه أدهم" التي كتبها أحمد خالد توفيق في سلسلة "فانتازيا"، ولم اقرأها حتى الآن، لكن أرى أن السخرية من شيء تعني نجاحه، ورأيت أنه يحق له أن يكتب ما يراه، هذا لا يزعجني.
- لا أنكر أنني توقفت عن الرد على مكالماته الهاتفية بسبب خلاف آخر في الرأي، لأنني لو كنت أجبت المكالمة كنا سندخل في جدل لا داعي له، وفضلت الصمت لكي أجعل الأزمة تمر دون أن يحدث بيننا خلاف.
- لم أخسر أحمد خالد توفيق كصديق، وكانت آخر مكالمة بيننا قبل وفاته بيومين، لأن معظم تواصلنا كان عبر الهاتف بسبب زياراته القليلة إلى القاهرة، وأؤكد أن وفاته سببت لي فجوة لأن هناك عقلين كنت استمتع بالحوار معهما في المؤسسة العربية الحديثة للنشر؛ أحمد خالد توقيق والرسام إسماعيل دياب، وكلاهما قد توفى.
اقرأ أيضا:
دنيا سمير غانم تنافس بمسلسل في رمضان 2021
مدحت العدل: كنت هعمل فيلم عن الخطيب وصورة ميدو معاه مش وقتها