يُعد مهرجان القاهرة السينمائي أهم المهرجانات السينمائية في المنطقة العربية وإفريقيا كلها، وواحدًا من أهم المهرجانات السينمائية على مستوى العالم، ويظل التكريم فيه حلم كل فنان، وقد راود هذا الحلم الفنانتين ليلي علوي ولوسي في إحدى دوراته، لتنتهي بغضب شديد من طرف لوسي ومخرج فيلمها داود عبد السيد.
اقرأ أيضا: قبل انطلاقه بساعات..10 أفلام نرشحها لك في مهرجان القاهرة السينمائي بدورته الـ42
تحديد افي دورة عام 1994 في ظل رئاسة الفنان القدير سعد الدين وهبة، حدث خطأ لم يعهده المهرجان من قبل وهو تسريب نتيجة الفائزين بالجوائز، عندما أخطأت موظفة الآلة الكاتبة وكتبت أسماء الفائزين أمام بعض الصحفيين، الذين سارعوا وأخبروا من فاز بالفعل، ولم يعلم سعد الدين وهبة بما حدث إلا بعد انتشار خبر فوز ليلى علوي بجائزة أحسن ممثلة، في الوسط الفني؛ ليعقد اجتماعًا في ظهر يوم حفل الختام لتحديد المسئول عن هذا الخطأ الفادح.
كانت هذه الدورة تشهد منافسة بين فيلمين، الأول "قليل من الحب كثير من العنف" بطولة ليلى علوي للمخرج رأفت الميهي، والثاني "سارق الفرح" بطولة لوسي للمخرج داود عبد السيد.
ونظرًا للإشادة التي حصلت عليها الفنانة لوسي من النقاد، وترشيحهم لها للفوز بجائزة أفضل ممثلة، فضلًا عن الهالة الإعلامية والدعائية التي حصلت عليها أيضًا؛ فلم تتوقع أن تخطف فنانة أخرى منها هذه الجائزة، وتوقعت أن تكون هذه الأنباء مجرد شائعة، خاصةً أنها لم تحدث من قبل، وبالفعل ذهبت إلى المهرجان محملة بالآمال.
جلسا لوسي وداود عبد السيد في المهرجان منتظرين إثبات أن ما تم تداوله مجرد شائعات حتى خاب أملهما؛ فجاء من يخبرهما أنها بالفعل لم تفز بهذه الجائزة، وحينها غضب داود عبد السلام قائلًا: "ده كلام فاضي" وغادرا الاثنان المهرجان في حالة غصب ويأس.
الجدير بالذكر أن مخرج فيلم "قليل من الحب كثير من العنف"، رأفت الميهي، قد أهدى هذا الفيلم لأستاذه المخرج صلاح أبو سيف الذي عندما شاهده أشاد به، وقال إنه سعيد جدًا بالفيلم، وكان يتمنى أن يستكمل الميهي شهامته ويكتب في نهايته: الفيلم من إخراج صلاح أبو سيف!
اقرأ أيضا
رحلتنا واحدة.. معز مسعود يهدي حلا شيحة أغنيته الجديدة
حلا شيحة ترد على رسالة معز مسعود" هذا هو أنت يا حبيبي.. فخورة أن أكون في رحلتك"