حكى المؤلف عمرو محمود ياسين عن أصعب اللحظات في حياته، وانهياره لحظة وصوله إلى المستشفى بعد وفاة والده الفنان محمود ياسين.
حل عمرو ضيفا على برنامج "واحد من الناس" مع الإعلامي عمرو الليثي، ويعرض عبر قناة "الحياة"، وحكى أنه كان في زيارة لوالده في الليلة التي سبقت وفاته، وشعر أنها آخر مرة يراه فيها وهو حي، قائلا إن الإنسان عندما يقترب من الموت ملامحه تتغير وهو شعر أنه يودع والده، وكان يخاف كثيرا أن تحدث الوفاة وهو معه لأنه لم يكن ليتحمل ذلك.
اقرأ أيضا: شهيرة: محمود ياسين رفض المشاركة في "الجزيرة 2"
وأكمل حكايته أنه في السادسة صباحا تلقى اتصالا من المستشفى أخبروه برحيله، وللحظات شعر بآلام في كتفه الأيسر، لدرجة أنه ظن أنه أصيب بجلطة، ثم بعدها بدأ يفكر ماذا سيفعل لوالده، خاصة أنه لم يكن مستعدا حتى المدفن لا يعرف عنه أي شيء، واتصل بالفنان محمد رياض زوج شقيقته الذي أخبره أنهم سيتمكنوا من اللحاق بصلاة العصر، لكنه رفض وقرر أن يؤجل الأمر يوما.
وتذكر لحظة إخباره لوالدته، قائلا إنه نزل إلي غرفتها وهي رأته من الشباك وبدأت الصراخ، وحاول تهدأتها وأخبرها أنه قرر تأجيل الدفن حتى يستكمل كافة الاستعدادا، مؤكدا أنه كان قرارا صائبا لأن المدفن لم يفتح منذ 30 عاما وكان يحتاج لترتيبات.
وعن لحظة دخوله على والده بعد وفاته قال: "وقعت من طولي وانهرت" ثم قرر التماسك حتى يقدم له كل شيء يستحقه سواء كوالده أو لأنه فنان كبير وللجمهور حق أن يودعه.
يشار إلى أن الفنان محمود ياسين رحل عن عالمنا صباح الأربعاء 14 أكتوبر 2020.
وأقيم عزاء محمود ياسين بمسجد الشرطة بالشيخ زايد، وحرص عدد كبير من النجوم على الحضور وتقديم المواساة لأسرة الراحل.
اقرأ أيضا:
تخيلي- ماذا لو قدم أحمد زكي مسلسل "البرنس" قبل 30 عاما؟
طارق الشناوي: افتقد أحمد زكي وخلافي معه بسبب "ناصر" كان وديا