حل الفنان خالد الصاوي ضيفا على برنامج "كلمة أخيرة" من تقديم الإعلامية لميس الجديدي، في حلقة خاصة على هامش فعاليات مهرجان الجونة السينمائي.
اقرأ أيضا- خالد الصاوي: لا مجاملات في "الجونة" وهذا ما أسعدني بتكريمي
تحدث خالد الصاوي عن أهم 3 أدوار قدمهم بعد دوره في فيلم "عمارة يعقوبيان" الذي يعتبره المحطة الأبرز، وقال إنه يرى أن مشاركته في "الجزيرة 1" و"الفيل الأزرق 1" و"الفرح" نقلات فنية كبيرة.
أوضح الصاوي أن فيلم "الفرح" حوله من فنان منتمي إلى النخبة والطبقة المتوسطة إلى رجل شعبي، وأنه استطاع أن ينقل إلى ابناء المناطق الشعبية رسالته بأنه يشعر بهم وبهمومهم ويستطيع أن ينقلها على الشاشة.
أضاف أنه يواجه مشكلة قبل تجسيد أي عمل، وهي الإجابة على سؤالين هما "ما هو مدى التشابه بين شخصيته الحقيقية والشخصية التي يجسدها؟" و"ما هي الاختلافات بين شخصيته والدور الذي يقدمه؟"، حيث يعكف على كتابة الإجابة باستفاضة لكل سؤال، ثم يبدأ في ابتكار تاريخ للشخصية لكي يستطيع فهمها، مشيرًا إلى أنه عادة يكتب صفحتين لتاريخ الشخصية لكنه كتب أكثر من 50 صفحة في تاريخ شخصية حاتم رشيد الشخصية التي قدمها في فيلم "عمارة يعقوبيان".
أشار خالد الصاوي إلى أنه في تحضيراته لفيلم "الفرح" لم يكتب تاريخ لشخصية "الأسطى زينهم" التي قدمها، واختار أن يسجل بصوته قصة زينهم التي يصف فيها معاناته، وصنع بها تاريخ الشخصية لأنه يرى أن زينهم رجل شعبي بسيط لن يكتب عن حياته.
أكد الصاوي أنه كان ينظر إلى نفسه في المرآة ويتسائل عن ملائمة ملامحه للشخصية الشعبية، خاصة أن المؤلف أحمد عبد الله والمخرج سامح عبد العزيز لم يطالباه بفقدان وزنه أو يقترحان منحه بشرة داكنة، وكان اختيارهما له بشكله المعتاد لكي يقدم دور الأسطى زينهم.
يذكر أن خالد الصاوي تلقى جائزة الإنجاز الإبداعي في ختام الدورة الرابعة من مهرجان الجونة السينمائي، تقديرا لمشواره الفني الحافل بالمحطات الهامة.
اقرأ أيضا:
ياسمين الخيام: رياض السنباطي اكتشفني ووالدي رفض تسجيل القرآن بصوتي
بالفيديو- محمد فراج وبسنت شوقي يرويان حقيقة شجارهما في الجونة