احتفلت شركة "اي برودكشن" للمنتج محمد مشيش بإطلاق مسلسل" القاهرة" الذي يتناول خمس روايات للأديب الكبير نجيب محفوظ سيتم تحويلها الى حلقات درامية تعرض عبر إحدى المنصات الرقمية.
اقرأ أيضا- لقاءات مع صناع مسلسل القاهرة.. 5 قصص لنجيب محفوظ في مسلسل واحد
المسلسل من إخراج تامر محسن وسيناريو وحوار مريم نعوم، ومن المنتظر عرضه خلال عام 2022.
كاميرا في الفن تابعت كواليس حفل الاطلاق الذي أقيم على هامش مهرجان الجونة السينمائي، والتقت بالمخرج تامر محسن، وكانت تلك هي أبرز تصريحاته.
- المشروع يعتمد على 5 من أهم روايات نجيب محفوظ، تم دمجهم سويًا بشكل لن يفهمه الجمهور إلا بعد مشاهدة حلقات المسلسل.
- نقدم طرح مدهش للمشاهد، وهو ما حمسني للمشروع لأننا نقدم أدب نجيب محفوظ بتناول جديد ومختلف بعض الشيء.
- المسلسل في مرحلة الكتابة، ونحن نقدم مشروع يتم عرضه في 2022، ولسنا متعجلين لأننا نحتاج للتخضير بشكل كافي يليق بالعمل.
- أصعب تحدي في المسلسل هو اسم وقيمة نجيب محفوظ، ونحتاج لمذاكرته بشكل جيد، لأن رواياته قد تبدو بسيطة ومسلية للقاريء لكنها تحتوى بداخلها على أبعاد مختلفة جدا، وهي الرحلة التي سوف نخوضها بالاستمتاع للاقتراب بشكل أكبر من أدب نجيب محفوظ.
- اشتركت مع مريم نعوم في كتابة مسلسل "تحت السيطرة" لكن أنوي أن يكون تعاوننا في مسلسل "القاهرة" مختلفًا، وأن اكتفي بدوري كمخرج، ، فيما تتولى هي الكتابة، أعلم أنني أحب أن يكون لي رؤية في الأفكار التي أقدمها، وهو أمر طبيعي وصحي، لأن العمل الفني هو تعاون جماعي.
- تلقيت عرض المشاركة في مسلسل "نمرة إتنين" منذ عام، وأعجبت بفكرته على الفور، أحب فكرة كسر القوالب التقليدية للأعمال، لأننا أصبحنا مرتبطين بفكرة أن المسلسل يتكون من 30 حلقة، رغم أن الفن شيء متجدد والحكي له أشكال مختلفة.
- مسلسل "نمرة إتنين" يتناول قصص منفصلة واتصالها الوحيد في الفكرة الرئيسية المتكررة في كل قصة بطريقة المختلفة، والحلقة أشبه بفيلم متوسط الطول مدته 45 دقيقة، وصورت الحلقة التي أخرجتها من المسلسل في يناير الماضي وكنت محظوظًا بذلك لأن بعدها جاءت أزمة جائحة كورونا.
- سعيد للغاية بمشاركتي في مسلسل "نمرة إتنين" لأنني كنت أحتاج لتلك التجربة التي تخرجني من قالب مسلسلات الـ30 حلقة.
- في الوقت الحالي لا يمكنني القول إن عرض المسلسلات عبر المنصات الإلكترونية يصل إلى كل الناس، لكن العدد يتزايد باستمرار، ونمر حاليًا بفترة فارقة في صناعة الدراما، ويجب أن نستوعبا ونساندها، ومن لا يفعل ذلك سيصبح "قديم"، لأن أشكال الدراما التليفزيونية تتغير في الوقت الحالي في جميع أنحاء العالم.
- أرى أن التحجر والإصرار على تقديم شكل معين من الدراما أشبه بالأشخاص الذين رفضوا اختراع الهاتف المحمول عند ظهوره وتمسكوا بالتليفون الأرضي، لذلك يجب أن نواكب التطور ولا نتمسك بالأفكار القديمة.
- المنصات الإلكترونية ستكون هي وسيلة تقديم المسلسلات في المستقبل، والمشاهد لن يتخلى عنها، لأنه غير مرتبط بمشاهد الحلقة في ميعاد ثابت، بل أصبح يمكنه مشاهدة العدد الذي يناسبه من الحلقات في الوقت الذي يختاره.
- صناعة المسلسلات ستتغير تماما خلال 3 أو 4 سنوات، هناك أشخاص سيفضلوا الانتظار حتى يحدث ذلك وآخرون يعرفوا أن ذلك هو الأمر الواقع الذي يستوجب التغيير.
اقرأ أيضا:
بالصور- تفاصيل وعناوين حلقات مسلسل "نمرة إتنين" الثمانية
بعد عمرو سلامة... نجل أحمد خالد توفيق يكشف رأي والده في قرصنة المسلسل