يملك الكاتب والإعلامي الكبير إبراهيم عيسى الكثير من الأفكار والأسرار حول تجربة عمرو دياب الموسيقية .. عيسى الذي بدأ مشواره في عالم الصحابة ككاتب متأثر بثورة الموسيقى المصرية الحديثة مطلع الثمانينات هو بلا شك أفضل من يقيم مشروع عمرو دياب الموسيقي الممتد لأكثر من 35 عامًا.
التقينا بالكاتب الكبير ابراهيم عيسى ليحلل لنا رؤيته لمشروع عمرو دياب موسيقيا وانسانيا واجتماعيا في هذا الحوار الذي خرجنا منه بأكثر من 20 تصريحًا مهمًا.
1-نشأة عمرو في بورسعيد جعلته ابن ثقافة البحر المنفتحة على العالم، وهو ماعبر عنه في أغانيه التي عبرت عن الثقافات اللاتينية واليونانية والعربية.
2-هو أكثر مطرب عربي حصد جوائز عالمية لأنه أكثر فنان تواصل مع العالم وتقبل ثقافته وفهمهما ونقلها للمجتمع العربي.
3-عمرو دياب يشبه الميناء المفتوح على العالم ولهذا موسيقاه متجددة دائمًا ومواكبة لأي تطور ، وهو باحث في مجاله لأبعد مدى .
4-ما لايعرفه الكثيرون عن عمرو أنه قارئ جيد للتاريخ والسياسة والدين، ويمتلك ثقافة عامة واسعة، ويمتلك عقلية نقدية متفردة.
5-أغاني عمرو عاشت لأنه كان مدركًا لأهمية مخاطبة الناس ببساطة ليصل إلى شرائح كبيرة ويؤثر في وعيها.
6-أدرك مبكرًا أن صورة المطرب جزء من نجاحة، ولهذا صنع صورته وجعلها جزءًا من مشروعه، بل واستخدمها في صبغة هوية أغانيه ومراحله الفنية من حيث الشكل والمظهر.
7-تعامل مع جمهوره بفلسفة الأمواج، فلم ينغلق على جيل واحد، بل ضم لقاعدته الشعبية أجيالًا متتاليه لأنه خاطب كل جيل جديد بلغته .. هو متجدد كموج البحر.
8-عمرو دياب آخر مؤسسة غنائية في مصر بعد أم كلثوم وعبد الوهاب وعبد الحليم.
9-هو نموذج للمواطن المصري كما يجب أن يكون، الطبيب والمهندس والطالب والحرفي، يجب أن يدرسوا نجاح عمرو دياب كروشتة نجاح لأي مواطن.
10-ألبوم "متخافيش" هو القفزة الفنية الأولى التي صنعت الفارق بين عمرو وأبناء جيله.
11-مشوار عمرو أشبه بقفز الحواجز، في كل مرة يقفز حاجزًا لم يسبقه إليه مطرب آخر وهذه هي فلسفته في التعامل مع مراحله الفنية.
12-أقرب أغنية إلى قلبي هي "تملي معاك" بمرحلتها وحكاياتها وذكرياتها معي.
13-المثقفون المصريون لم ينصفوا تجربة عمرو دياب الموسيقية.
14-عمرو دياب مهموم بالمعرفة طوال الوقت وفي كل شيء.
15-أغاني عمرو تحثنا على حب الحياة ورؤية أجمل مافيها وهذا دور عظيم.
16-عندما أسعى للابتهاج والغناء مع ابنتي لا أجد أفضل من أغاني عمرو دياب.
17-نجاح عمرو دياب يظهر بقوة في انتشار أغانيه بين جيل في عقد الخمسينيات ومراهقين في مقتبل العمر.
18-تعامل بذكاء في انتقاله بين شركات الانتاج بشكل لم يخسر فيه أبدا.
19-حول نفسه إلى مؤسسة اقتصادية مستقلة دون السعي وراء شركات الانتاج.
20-لاينافس إلا نفسه دائمًا، ولو شعر بالاطمئنان يخترع لنفسه منافس.
اقرأ أيضا
#أنا_الهضبة – 35 سنة فوق القمة .. روشتة "عم الطبيب" عمرو دياب
أهم 15 أغنية في مشوار عمرو دياب.. مسيرة تعدت الحدود الجغرافية والزمنية