"سبب هذه الشوشرة هو نجاحي وكبار النجوم طالتهم تلك الشائعات" كان هذا رد الفنان المغربي سعد لمجرد على قصة اتهامه بالاغتصاب للمرة الأولى من قبل فتاة أمريكية عام 2010.
تلت تلك الحادثة سنوات النجاح الأولى للفنان المغربي ونفاها جملة وتفصيلا ولكن !
خلال الآونة الأخيرة ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بحملات مقاطعة لحفل لمجرد في مصر ومطالبات بإلغائها إذ امتلأ تاريخ الفنان المغربي بحوادث تحرش أخرى ولم تكن تلك الحادثة الأولى.
اتهامات للفنان المغربي بالتحرش والاعتداء الجنسي والعنف الجسد والاغتصاب على مدار سنوات في قضايا لاحقته من قبل العديد من الفتيات من فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية أو حتى في مسقط رأسه في المغرب وفي كل مرة يواجهها بالتجاهل والنفي مؤكدا أن نجاحه يسبب المتاعب للكثيرين لذا يريدون إلحاق الأذى به.
والملاحظ هنا أن سعد لمجرد لم يكن المطرب الوحيد في شمال إفريقيا تناله هذه الاتهامات بل سبقه آخرون فما هي أفضل طريقة للترويج للعنف المنزلي والاعتداء سوى وجود أحد المشاهير طرفا بها
شاب مامي
في عام 2009 حكم على الفنان الجزائري شاب مامي بالسجن لخمس سنوات إثر محاولته إجهاض زوجته السابقة بالقوة في فرنسا.
تلك التهمة التي ظلت مرافقة للفنان الجزائري منذ عام 2005 بعدما تقدمت زوجته السابقة بدعوى ضده وعلى إثرها تم توقيفه لفترة قصيرة وأطلق سراحه بكفالة ليعود إلى مسقط رأسه في الجزائر قبل أن يعود مجددا إلى فرنسا حيث تم اعتقاله وحكم عليه بالسجن خمس سنوات قضى منها نصف المدة.
عادل الميلودي
" إذا لم يضرب الزوج زوجته ، فهو ليس رجلا حقيقيا " تصريح على التليفزيون الوطني تسبب في موجة هجوم شديدة على مطرب شعبي مغربي يدعى عادل المليودي الذي لم يكتف بتلك الدعوة الصريحة للعنف بل استشهد بتجربته الشخصية مع العنف المنزلي.
وتباهى عادل الميلودي بأنه تم القبض عليه من قبل السلطات الإسبانية نظرا لتعنيفه زوجته التي نفت ما حدث ليطلق سراحه بعد 24 ساعة من إلقاء القبض عليه.
ولم يتوقف عند هذا الحد بل ولم يتوقف الرجل عند هذا الحد ، حيث قال إن العنف الأسري طبيعي في المغرب ، مضيفًا أن الرجال في البلاد يمكنهم فعل ما يريدون مع زوجاتهم بما في ذلك ضربهن أو حتى قتلهن.
اقرأ أيضا
التعليق الأول لسعد لمجرد بعد إلغاء حفله في مصر
الصحافة المغربية مهتمة بإلغاء حفل سعد لمجرد في مصر