في حلقة جديدة من حكايات "طاهر البهي"، حكي لنا فيها الكاتب الصحفي طاهر البهي مدير تحرير مجلة "حواء"، بعض الحكايات عن الفنان الراحل رياض القصبجي.
في البداية طلب البهي عدم إضافة بعض القصص والمعلومات الخاطئة على حكايات رياض القصبجي، لاكسابها تعاطف الجمهور، مؤكدا أن المواقف الحقيقة التي عاشها الراحل لا تحتاج لذلك.
اقرأ أيضا: شاهد- قصة صفعة سميرة أحمد لسعاد حسني التي ندمت بسببها العمر كله
من أشهر الحكايات المغلوطة ما قيل أن الفنان الراحل إسماعيل ياسين كان سببا في وفاة القصبجي، بعدما لم يهتم به أو يزوره في فترة مرضه مما جعله يشعر بالحزن والقهر.
أكد البهي أن إسماعيل ياسين كان حساسا بدرجة كبيرة، وفي هذه الفترة وقت محنة مرض القضبجي الذي أصيب بشلل نصفي وهو يصور أحد الأفلام، حيث مرض فجأة خلال التصوير في الإسكندرية، وعاد به فريق العمل "مشلولا" إلى القاهرة، كان ياسين يعاني من ضائقة مادية شديدة بعدما طالبته مصلحة الضرائب بأموال كثيرة، مؤكدا أنه بريء من هذه الاتهامات ولا دخل له بموت صديقه وشريك نجاحاته.
ومن ضمن القصص الشهيرة التي يتحاكها الناس عن القصبجي، أنه عندما توفي ظلت جثته في المنزل لأيام لأن أسرته لم تمتلك حق جنازته، لكن هذا الأمر غير صحيح فطوال فترة مرضه كان الفنان فريد شوقي يزوره ويترك ظرفا فيه مساعدة لأسرته.
وعن بدايات القصبجي حكى أنه كان يعمل كمسري في السكة الحديد، وشارك في فريق التمثيل، أما أول فرصة سينمائية له جاءن عن طريق علي الكسار، الذي رأه وهو يلعب "بوكس" في الشارع وطلب أن يأخذه معه في فيلم "سلفني 3 جنيه" وكان أول أجر يتقاضاه هو 50 قرشا.
اقرأ أيضا:
قصة دور اعتذر عنه محمود ياسين فأصبح علامة فارقة في تاريخ يحيى الفخراني
حسني مبارك يتدخل لحصول محمود عبد العزيز على دور "رأفت الهجان"