تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان الراحل أمين الهنيدي الـ95.
مشوار فني طويل قدم فية هنيدي أعمالا متنوعة ما بين المسرح والسينما والتليفزيون، أمتع جمهوره وأضحكه بطريقته الخاصة.
لكن مشوار الهنيدي لم يكن سهلا، بدأه في فترة المراهقة، هو كان يهوى التمثيل منذ صغره، لكن أسرته كانت تهتم بالتعليم، ووالده يطالبه بالحصول على الشهادة.
في لقاء إذاعي مع الإعلامي وجدي الحكيم حكى الهنيدي عن ذكرياته في سن المرهقة، عندما كان يدخل ليدرس ويضع وسط كتبه الدراسية بعض الروايات، موضحا أنه كان يتفوق دراسيا من أجل المشاركة في مسرح الهواه.
أما أول مسرحية شارك بها في مسرح الهواه كان في عمر الـ14 عاما، ثم التحق بفريق التمثيل في كلية الآداب حيث درس في البداية، قبل أن يتركها ويلتحق بالمعهد العالي للتربية الرياضية.
حب الهنيدي للتمثيل دفعه لمواصلة حلمه، ليشارك مع فرق مسرحية ثم يدخل إلى الإذاعة ويشارك ضمن الكثيرين في البرنامج الإذاعي "ساعة لقلبك".
يحكي الهنيدي عن هذه الفترة قائلا إنها كانت صعبة عندما كان في الصف الثاني والثالث ضمن الممثلين، ظل في مؤخرة المجموعة، لم يكن معروفا لا يستقبله الجمهور، لكن رغم ذلك لم ييأس بل إذا وجد اسمه مكتوبا قبل آخر اسم يطالب أن يكتب آخر اسم حتى ينظر له ويكون حافزا بعد ذلك للنجاح، فهو يحب التمثيل ولم يفكر في النجومية لكن ما كان يريده أن يحصل على رخصة لممارسة التمثيل حتى لا يحرم منه.
إلى أن جاءت شخصية "الشيخ حسن" في مسرحية "شفيقة القبطية" مع فرقة تحية كاريوكا، لتكون علامة فارقة في مشواره وانطلاقة حقيقة له، من خلال هذا الدور أصبح لديه الثقة في قدراته التمثيلية، لم يكن هذا وحسب بل كانت بداية له، لفت أنظار النقاد والجمهور الذي بدأ يبحث من يقدم هذه الشخصية.
ليصف شخصية "الشيخ حسن" بداية مشوار سهل كله ثقة وطموح وإقبال.
بعد ذلك قدم هذه الشخصية في فيلم سينمائي، ولأنه كان يضع مكياجا يغير من شكله، لم يعرفه الجمهور في البداية في مسرحية "حلمك يا سي علام" إلى أن تابعه الجمهور وأصبح يريد معرفته ليكتشفوا أنه نفس الشخص الذي قدم "الشيخ حسن" ويبدأ انطلاقته كنجم أول.
اقرأ أيضا:
تعليق ساخر من أحمد حلمي لمني زكي بسبب بوستر "الصندوق الأسود"
إيه ما اتغيرش في عادل إمام؟... تسجيل صوتي نادر للزعيم