قدّم الإعلامي وائل الإبراشي حلقة استثنائية من برنامج "التاسعة"، على القناة الأولى المصرية، مساء أمس السبت، من العاصمة اللبنانية بيروت، لتغطية حادث الانفجار الهائل الذي شهدته قبل أيام.
أوضح الإبراشي في بداية الحلقة أنه لم يكن منطقيا أن يتم تغطية حادث مأساوي مثل هذا الانفجار عن بعد، فكان لا بد أن يتوجهوا لبيروت لعرض ما حدث على الطبيعة للمشاهدين، والوقوف على حقيقة الوضع الآن، ورصد تعليقات شهود العيان حول الانفجار.
أوضح الإبراشي أنه خلال هذا التحقيق التليفزيوني دخل إلى عمق المأساة، وداخل البيوت المنكوبة للمواطنين، فاستعرض مشاهد الدمار في منطقة المرفأ وما حولها عن قرب، سواء الجميزة أو الأشرفية وغيرها من الأماكن، فضلا عن رصد شهادات المواطنين حول الحادث.
التقى الإبراشي بعدد من المواطنين، الذي أوضحوا كيف نجوا بأعجوبة من الانفجار، وبعضهم يبحث عن ذويه، أبرزهم مواطن يبحث عن ابن عمته، الذي يعمل حارسا في مرفأ بيروت، موضحا أنه يقف أمام المرفأ منذ 5 أيام في انتظار العثور على ابن عمته، قائلا: "فقدنا الأمل وبنقول ان شالله نلاقي حته منه بس نعرف حي ولا ميت، بعت صورة للحريق قبل الانفجار وكان بيساعد في الإطفاء، ومن بعد الانفجار لا أثر له ولا لسيارته حتى في المكان.
وخلال رصد الإبراشي لمدى الدمار الذي لحق بالمباني والمنازل والمنشآت حول المينا، ظهر أحد المواطنين ووجه التحية بشكل مفاجئ للشعب المصري على دعمه لهم عقب الحادث على الفور، بينما أحضر آخر طعاما وأعطاه للإبراشي خلال التصوير، فما كان منه إلا أن وجه له الشكر على هذه اللفتة الطيبة رغم ما هم فيه من آلام.
ويستكمل الإبراشي في حلقة اليوم، الأحد، التغطية من قلب الحدث في بيروت، على أن يلتقي مع أبطال قدموا أدوارا إنسانية عقب الانفجار، وكذلك أقارب الشهداء والسفير المصري بلبنان خلال تسليم المساعدات.
يُذكر أن برنامج "التاسعة" أحد نتائج اتفاق التطوير للقناة الأولى المصرية والفضائية، في إطار البروتوكول الموقع بين الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة حسين زين والمتحدة للخدمات الإعلامية برئاسة المنتج تامر مرسي.
اقرأ أيضا:
بالفيديو- طرح فيلم "توأم روحي" بالسينمات ١٩ أغسطس
حمادة صميدة يشكو من تعرضه للتنمر