نجت الفنانة اللبنانية نادين نسيب نجيم ليلة أمس من موت محقق، بعد الانفجار الأليم الذي وقع في العاصمة اللبنانية بيروت على مقربة من منزلها.
أوضح تقرير برنامج "ET بالعربي" أن نادين تأثرت بالانفجار بسبب التصاقها باللوح الزجاجي لشرفة منزلها لحظة الانفجار ذاتها، مما أدى لتفاقم الإصابة للدرجة التي احتاجت على إثرها إلى 40 غرزة طبية، وانتثرت دمائها على حوائط المنزل.
أما المنزل نفسه فقد تعرض للتدمير بسبب قربه من موقع الانفجار، ولحسن الحظ كان المنزل خاليًا إلا من نادين نجيم وقت وقوع الكارثة، لأن نجليها كانا عند والدهما في ذلك اليوم وكانا سيعودان في المساء.
أدت الصدمة الناتجة عن الانفجار لاضطراب نادين نسيب نجيم لبعض الوقت، ولم تعرف نفسها بسبب كثرة الدماء التي غطت وجهها وكتفيها، وبعد نزولها 22 طابقًا حافية القدمين، لم تستطع نجيم دخول أول مستشفى وصلتها بسبب كثرة الجرحى والمصابين وساعدها أحد الأشخاص للوصول إلى المستشفى التي تلقت فيها العلاج.
خضعت نادين نسيب نجيم إلى عملية جراحية استمرت حوالي 6 ساعات متواصلة، بمفردها دون معرفة أهلها بأي من هذه التفاصيل، وأكد الصحفي خالد المولى لـ "Et بالعربي" أن نادين بخير وستقوم بالتواصل مجددًا وطمأنة جمهورها على حالتها الصحية بنفسها في أقرب فرصة.
وكان انفجار ضخم هز العاصمة اللبنانية بيروت، مساء اليوم الثلاثاء، وأثار الرعب في نفوس سكانها، ونشر رواد موقع التواصل الاجتماعي تويتر مقاطع فيديو تعرض لحظة الانفجار الضخم، مع تصاعد سحابة دائرية بيضاء وأعمدة دخان في المكان، واهتزاز الأراضي في المناطق المحيطة به.
اقرأ أيضا: